Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 17, Numéro 1, Pages 344-360
2023-01-22
الكاتب : نشادي عبد القادر .
يشكل المستهلك الحلقة الأهم داخل منظومة الاقتصاد والتجارة داخل المجتمعات ، وقدى أدى التطور الكبير في مجال الصناعة والتجارة وما صاحبهما من تطور في وسائل الدعاية والاشهار إلى ضرورة مساعدة الأجهزة الرقابية المختلفة للدولة التي تبقى غير كافية للحد من المخالفات والتجاوزات التي قد يتعرض لها المستهلكون بسبب جشع التجار واستغلال المنتجين وأصحاب المصانع ، وتعد منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال حماية المستهلك من بين أهم المنظمات التي تؤدي دور المساعدة في هذا المجال من خلال الدور التوعوي و التحسيسي الذي تقوم به هذه المنظمات لتقويم استهلاك الأفراد وترشيد إنفاقهم من جهة ، أومن خلال حملات المقاطعة والابلاغ عن كل المخالفات والممارسات السيئة الصادرة عن التجار وأصحاب المصانع من جهة أخرى ، بغية حماية المستهلك والحفاظ على القدرة الشرائية له. The consumer is the most important episode within the economy and trade system within societies. The significant development in industry and trade and what is evolving in the means of advertising and the need for the need to assist the various regulatory body that remains insufficient to reduce violations and abuses that consumers may be exposed to greed traders The exploitation of producers and factory owners, and civil society organizations active in the field of consumer protection are among the most important organizations that lead to assistance in this area through the awareness and consideration of these organizations to assess individuals and rationalize their spending on the one hand or through boycott and reporting campaigns Violations and poor practices issued by traders and factory owners on the other hand in order to protect the consumer and maintain its purchasing power.
المستهلك، منظمات المجتمع المدني، التوعية ،التحسيس، ترشيد الاستهلاك . ; Consumer, Civil Society Organizations, Awareness, Sensitization, Rationalization of Consumption.
أحمد عمر حمدي
.
ص 29-80.
سعيدي يحيى
.
مداح عبد الباسط
.
ص 206-233.
مغراوي لقمان
.
ص 354-369.
عياد صالح
.
فودوا محمد
.
يامة ابراهيم
.
ص 749-767.