العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 7, Numéro 1, Pages 329-339
2023-01-08
الكاتب : بن حفاف حدة .
مازال وقع الحضارة العربية الأندلسية يتردّد في نفوسنا ، فالملتفت إلى هذه الحضارة لا يخفى عليه الكنز الأدبي الّذي خلّفته، و الّذي يعتبر من أجود آداب اللّغة العربية ، و قد ازدان هذا الأدب بأدب انطلق من ألسنة نسائه اللّائي نظمن شعرا رائعا تطرّقن فيه لجلّ الموضوعات تقريبا ، نتيجة الحرية الفكرية و الثقافية ، و توفر الظّروف الملائمة ، و الانفتاح على الحضارات الشرقية والغربية ، ممّا دفعهن للإبداع ، حيث شاع صيتهن في السّاحة الأدبية ، فكانت المرأة الأندلسية المربّية ، والشاعرة ، والمهتمة بالفن والموسيقى ، و العالمة بمجال الطب ، ثمّ إنّ طبيعة الأندلس في حدّ ذاتها جعلتها تنبغ شعرا ، كلّ هذا كتب لهنّ و لشعرهن الخلود ، فكان بمثابة الكنز الّذي لا يفرّط فيه ، و ما وصلنا يثبت المقامة والمكانة الحسنة لشعرهن من حيث جودة الصّياغة و البلاغة ،من هنا كان لزاما علينا طرح الإشكالية التالية : ما دوافع وأسباب انفتاح المجتمع الأندلسي على الشّعر النّسوي ؟ ماهي العوامل الحقيقية وراء بروز هذا الشعر؟ و ماهي تمظهراته ؟ الكلمات المفتاحية : انفتاح / المجتمع/ الأندلسي /الشّعر/ النّسوي. ملخص بالإنجليزية: The Arab-Andalusian culture left a true priceless heritage in which women had their fair share in writing poetry on various subjects, and nature’s stunning beauty was a helping factor in bringing out their magical thoughts and intellect. Women’s poetry as a way of literary expression was not new in that era, in spite of those who claim that it was restricted to certain subjects, and was not documented and saved as it should have. So we must ask 1- what were the reasons behind the openness of the Andalusian society to women’s poetry?
انفتاح ; المجتمع ; الأندلسي ; الشعر ; النّسوي
بابو كريم
.
ص 551-568.
بن بلخير أم الخير
.
ص 723-742.