Hispanical
Volume 2, Numéro 1, Pages 98-117
2023-01-01
بعض مظاهر العلاقات الجزائرية الاسبانية قبل الاحتلال الروماني لممكلة نوميديا
الكاتب : ساحير نصيرة .
الملخص
تتناول هذه الدراسة بعض مظاهر العلاقات الجزائرية الاسبانية التي سادت بين المنطقتين منذ فترات ما قبل التاريخ إلى غاية عهد مملكة نوميديا(203-46 ق.م) . تهدف هذه الدراسة إلى اكتشاف مدى العمق التاريخي للعلاقات التي كانت تربط الجزائر بالعالم الاسباني والتعرف على بعض جوانبها الثقافية والاقتصادية توصلت هذه الدراسة أولا إلى تحديد أصول وجذور هذه العلاقات التي تتمثل في الاحتكاك الثقافي(التشابه الصناعي ) بين الطرفين منذ عصر الحضارة الأشولية الذي يوافق العصر الحجري القديم الأسفل، ثم تحديد أهم مظاهر العلاقات الاقتصادية التي ربطت بين المنطقتين خلال فترات ما قبل التاريخ وفجر التاريخ إلى غاية عهد مملكة نوميديا(فترة حكم الملك ماسينيسا وخلفائه) ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد. وفي الأخير كشفت عن بعض مظاهر العلاقات الثقافية اللغوية(التشابه بين اللغة الليبية واللغات الاسبانية القديمة) و الدينية (المعالم الجنائزية: الدولمن) المشتركة بين المنطقتين. This study deals with some aspects of the Algerian-Spanish relations that prevailed between the two regions from prehistoric periods until the era of the Kingdom of Numidia.This study aims to discover the historical depth of the relations that used to link Algeria with the Spain and to identify some of their cultural and economic aspects. This study first to identifies the origins and roots of these relations, which are represented in the cultural friction (industrial similarity) between the two parties since the era of the Achillean civilization, It also determines the most important aspects of the economic relations that linked the two regions from prehistoric to dawn periods to the era of the Kingdom of Numidia. Finally, it reveals some aspects of the cultural-linguistic and religious relations common to the two regions.
الكلمات المفتاحية
الجزائر، اسبانيا ،العلاقات الثقافية، التبادل التجاري، دولمن
مقالات مماثلة
شيخي هاجر
.
أوكيل صبيحة
.
ص 975-992.
حمادوش بولخراص
.
ص 14-26.
شوافة فهيمة
.
العمودي التجاني
.
ص 56-69.
صحراوي عبد القادر
.
ص 113-125.
