مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 9, Numéro 2, Pages 1021-1039
2022-10-11
مقتضيات عصرنة تسيير الادارة العامة كنموذج لإصلاح العلاقة بين الادارة والمواطن
الكاتب : حملة سمير .
الملخص
الملخص تعتبر الادارة العامة أحد مظاهر السلطة التنفيذية في الدولة، لما لها من اتصال مباشر بينها وبين المواطنين في تنفيذ وانفاذ القوانين والتشريعات، مستعملة في ذلك اساليب السلطة العامة التي غالبا ما تؤثر في العلاقات العامة بينها وبين المرتفقين، اذ غالبا ما يجهل المواطن العادي العلاقة التي تربطه بمختلف الادارات العمومية، ويرى في هذه الأخيرة موضع قوة لا تخدم مصالحه، فكان من اللازم العمل على عصرنتها على الوجه الذي يمكنها من أداء مهامها تجاه المواطن في اطار الانسجام والمشروعية. على ذلك فإن الهدف من هذا البحث هو الوقوف عند النقاط الإيجابية التي حققتها السلطات العامة في سبيل اصلاح العلاقة بين الإدارة والمواطن، بالإضافة الى ميكانيزمات التحول في أنماط تسيير الادارة الجزائرية، وبالتالي فإن النتائج المتوصل اليها تتمثل في ضعف حلقات الاصلاح رغم المحاولات الجادة التي اتّسمت في الغالب بكونها اصلاحات تقليدية، هذا بالإضافة إلى أن عصرنة تسيير الجهاز الاداري لم تحقق النتائج المرجوة. Abstract: The public administration is one of the manifestations of the executive authority in the state, translating direct contact between it and the citizens in implementing and enforcing legislation, using the methods of public authority. Work on modernizing it in a way that enables it to perform its duties towards the citizen. Thus, the aim of this research is to stand at the positive points achieved by the public authorities in order to reform the relationship between the administration and the citizen, within the framework of the mechanisms of transformation in the management patterns of the Algerian administration. As traditional reforms, in addition to the modernization of the management of the administrative system did not achieve the desired results
الكلمات المفتاحية
الإدارة العامة؛ ; المواطن ; الإصلاح الإداري؛ ; البوابات الإلكترونية؛ ; تفويضات المرفق.
مقالات مماثلة
ثابتي الحبيب
.
ص 17-23.
علي العرنان مولود
.
ص 169-182.
خبال حميد
.
بن شهرة شول
.
ص 231-244.
عبد السميع روينة
.
ص 45-60.
