مجلة العلوم الاجتماعية
Volume 16, Numéro 2, Pages 438-454
2022-09-30
الكاتب : بوزياني عائشة .
ملخص: عرفت المدرسة عدة تطورات ونظرت التَّربيّة القديمة إلى المتعلّم نظرة ضيقة، فركزت على الجانب العقلي وأهملت الجوانب الأخرى، ونتيجة للبحوث المستمرة في ميدان التَّربيّة ظهر ما يسمّى بيداغوجيا الأهداف كمنهج ينبغي الاعتماد عليه في العمل التربوي، فكان ثورة تقدمية ضد الأساليب التقليدية التي أهملت الجوانب السيكولوجية للمتعلم من مواقف ومهارات حركية، لكنّه أثبت قصوره فيما بعد بسبب الانتقادات الَّتِي وجهت إليه، فعرف تراجعا أمام منهج جديد أطلق عليه اسم المقاربة بالكفاءات وذلك في تدريس المواد المقدمة باللغة العربية في مرحلة التعليم الابتدائي. يهدف البحث إلى تبيان سبب التخلي عن طريقة التّدريس بالأهداف في التدريس باللغة العربية واستبدالها بطريقة المقاربة بالكفاءات في الجزائر، وما أوجه الشبه والاختلاف بين المنهجين وتبيان مزايا ونقائص التّدريس بالأهداف وما يعترض المعلِّم من صعوبات أثناء تطبيقه لهذا المنهج، تبيان فوائد منهج التّدريس بالكفاءات الذي تبقى نقائصه غير واضحة لحد الآن. والخلاصة أن التّعليم الهادف يقوم على مبادئ المدرسة السلوكية ذات الصّبغة غير العقلانية (المثير والاستجابة)، وتفكيك الخبرة والأهداف إلى أجزاء ليتم فهمها، وهذا التعليم لا ينمي القدرات العقليّة وإنّما ينمي السّلوكات الأدائية الَّتِي ينجزها المتعلّم (اهتمام بالمعارف)، أما التّدريس بالكفاءات فيقوم على مبادئ المدرسة البنائية ذات الصبغة العقلانية ويتمّ التعلم عن طريق مواجهة مشكلات حقيقية نابعة من حياة المتعلّم واهتماماته وينمي الكفاءات والقدرات والمهارات، ويكيفها حسب حاجات الفرد والمجتمع وسوق العمل، ولا يهتم كثيرا بالمعرفة النظرية. كلمات مفتاحية: المناهج، إشكالية المناهج، المقاربة بالأهداف، المقاربة بالكفاءات. ABSTRACT: The school has known several developments and the old education looked at the learner in a narrow way, focusing on the mental aspect and neglecting the other aspect. The learner has attitudes and motor skills, but he later proved his shortcomings because Of the criticisms leveled at him, so he recognized a regression in front of a new curriculum called the competencies approach in teaching the subjects presented in the Arabic language in the primary education stage. The research aims show the reason for abandoning the method of teaching by objectives in the Arabic language and its use in the way of the competency approach in Algeria, and the similarities and differences between the two approaches. And to show the advantages and shortcomings of teaching by goals, and the difficulties encountered by the teacher while applying this curriculum, and the clarify the benefits of the competency approach, whose shortcomings remain not clear yet. In conclusion, the purposeful education based on the principles of the behavioral school of irrational nature based on the stimulus and response and the dismantling of experience and goals into parts to under stood. This education does not develop mental abilities, but rather develop the performance behaviors accomplished by the learner. As for teaching competencies, it based on the principles of the constructivist school of rationality by facing real problems stemming from the life of learner. It develops competencies, capabilities and skills and adapts them according to the needs of the labor market, and does not car much about theoretical knowledge. Keywords: curriculum, curriculum problem, the objective approach. The competency approach.
المناهج ; إشكالية المناهج ; المقاربة بالأهداف ; المقاربة بالكفاءات
راضية بوعقال
.
ص 62-71.
زروط علي
.
ص 870-885.
مامي زرارقة فيروز
.
زعبوب سامية
.
ص 64-79.
مخلوفي علي
.
ص 165-184.
عبد المالك سيواني
.
ص 279-293.