جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 3, Pages 138-153
2022-09-23
الكاتب : كرام سليم .
عرف الإبداع الفني شعرا أو نثرا في عصر الحديث ممارسات متنوعة من التجريب، تيسيرا لطبيعة وصورة التواصل المفترض تحققه بين المرسل والمتلقي، ولعل تبنيه لعالم الصورة الاشارية وخاصة في دواوين الشعر المعاصرة، أصبح يعد من وسائل التعريف بالهوية، بل ومن أهمها إعلانا عن الذات للآخر، خاصة في ظل ما بات حادثا من سرعة الانتشار والتواصل عبر منصات الكترونية متخصصة. في ظل ذلك تحمل هذه الورقة البحثية قراءة ملامح الصورتية الأدبية، التي انشغلت بها صفحات ديوان "أوجاع صفصافة في مواسم الإعصار" ليوسف وغليسي، بمنظور سيميائي وانطلاقا من مقاربة "رومان جاكبسون"، وحسب مرجعياته الست: (الوظيفة المرجعية، الوظيفة الانفعالية التعبيرية، الوظيفة التأثيرية الندائية، الوظيفة الحفاظية أو إقامة اتصال، الوظيفة الشعرية، وظيفة تعدي اللغة). Artistic creativity has known poetry or prose in modern times various practices of experimentation, in order to facilitate the nature and image of the communication that is supposed to be achieved between the sender and the recipient. Perhaps its adoption of the world of indication image, especially in the circulation of contemporary poetry, has become one of the means of identification, even the most important of which is self-declaration of the other, especially in the light of the speed of its dissemination and communication through specialized electronic platforms. In this paper carries a reading of the literary portrait the book “aoujaa safsafa fi maouacim al isar “,by yousef Ouaghlici Accordingly based on a semiotic perspective, according to its six references of “Roman Jackopson”, and based on the approach of (Reference function, preservative function or communication, al functionad vocacy influenti, expressive emotional function, folk function
الصورتية ; يوسف وغليسي ; ديوان شعر ; خطاطة جاكوبسون ; وظائف ومرجعيات ; تواصل
معمر صديقة
.
ص 315-332.
دندوقة فوزية
.
ص 103-117.
محمد الصالح خرفي
.
ص 150-165.