أفكار وآفاق
Volume 10, Numéro 3, Pages 237-255
2022-07-31
الكاتب : جابري دلال .
رغم التغييرات التنظيمية التي تعاقبت على المؤسسة الجزائرية, من مشاريع و برامج تنموية و ما رافقها من قوانين و تشريعات , سعت فِي مجملها إلى مساعدة المؤسسة على تحقيق فعاليتها و تجسيد أهدافها على ارض الواقع و المساهمة في إحداث التنمية على كافة الأصعدة , إلاّ أن ذلك لم يتحقق, فكثيرا ما عانت المؤسسة الجزائرية من العديد من المظاهر المرضية إن صح التعبير, كمظاهر الإهمال,التبذير, التغيب , الصراع , عدم الانضباط, المحسوبية... و من وجهة نظر سوسيولوجية , لابد من توجيه الاهتمام صوب متغيرات أخرى,على غرار ثقافة المؤسسة لتكون أكثر صلة بالعامل , على اعتبار انه المورد الرئيسي و رأس المال الحقيقي . في عملنا هذه نحاول تقديم قراءة في واقع المؤسسة الجزائرية, من خلال تفكيك العناصر التي تشكل ثقافة المؤسسة, و التركيز على ثنائية الثقافة التقليدية و الثقافة الصناعية , من خلال كتابات العديد من علماء اجتماع العمل الجزائريين (علي الكنز ,جمال غريد ,سعيد شيخي).
المؤسسة ; ثقافة المؤسسة ; الثقافة
دكتور محمد ابراهيم الراعي
.
ص 47-71.
رشيد زوزو
.
نورالدين بوراس
.
ص 96-122.
حبار محمد
.
متناوي أمحمد
.
ص 67-87.
كاري نادية امينة
.
حموم هناء
.
ص 303-317.