مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 9, Numéro 2, Pages 553-571
2022-06-17

العولمة والاجرام المستحدث :هل هي إملاءات أم قيم ومصالح تستوجب الحماية؟

الكاتب : بن سعيد صبرينة . بوكر رشيدة .

الملخص

مع التطورات المتسارعة في عالم التكنولوجيا وسهولة الاتصال والتواصل وكسر الحواجز المادية في عصر القرية الواحدة، استفحل الإجرام المستحدث وعملت الدول على الوقاية منه و مكافحته، وبرز إلى السطح مصطلح عولمة القانون الجنائي عند الفقه العربي خاصة. تبني مثل هذا المفهوم يعني أن الإجرام المستحدث وآليات الوقاية والمكافحة والتعاون الدولي ما هي إلا أملاءات من قبل الدول العظمى على الدول الضعيفة. ومن هذا المنطلق تبلورت الإشكالية التي تهدف إلى وضع الحدود بين مفهوم العولمة ومفهوم عالمية القانون الجنائي، لأن تكنولوجيا الإعلام والاتصال هي التي سهلت الإجرام المستحدث بمختف أنواعه، وما العولمة إلا بيئة تكوٌن فيها هذا الإجرام وربما بيئة تحتية لهذا النوع من الإجرام. With the rapid developments in the world of technology, ease of communication and breaking physical barriers in the era of one village, the newly created crime has become rampant and countries have worked to prevent and combat it, and the term globalization of criminal law has emerged in Arab jurisprudence in particular. Adopting such a concept means that emerging crime, prevention and control mechanisms, and international cooperation are nothing but dictates by the great powers on the weak ones. From this standpoint, the problem has crystallized, which aims to set the boundaries between the concept of globalization and the concept of the universality of criminal law, because it is information and communication technology that facilitated the various types of crea ed crime, and globalization is only an environment in which this crime is formed and perhaps an underlying environment for this type of crime.

الكلمات المفتاحية

العولمة ; العالمية؛ ; الاتفاقيات الدولية ; الإجرام المستحدث.