المعيار
Volume 13, Numéro 1, Pages 148-160
2022-06-10
الكاتب : بوشريط نورية .
فضل الله سبحانه وتعالى الإنسان وكرمه على سائر المخلوقات بالعقل أن خلق له من بني جنسه زوجا يسكن إليه وجعل المودة والرحمة بينهما عن طريق ميثاق غليظ ومقدس هو الزواج، إذ قال سبحانه وتعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" الروم 21. يتطلب الزواج قدرا كبيرا من الانسجام العاطفي الذي تنميه المودة والتوافق والتواصل الإيجابي بشكل مناسب، غير أن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة بل تشهد العديد من التناقضات والمشاكل والتغيرات التي تؤثر على العلاقة، وتكون عوامل حاسمة لبقاء الزواج أو انحلاله، إلا أنه في بعض الأحيان قد يختار الزوجين الاستمرار في العلاقة رغم كثرة المشاكل وعدم التوافق فتستمر العلاقة بدون عاطفة ومودة على حساب سعادة الزوجين، فيندرج ضمن نمط أخر من أنماط الطلاق وهو ما يعرف بالطلاق العاطفي. جاءت الورقة البحثية لتوضيح مشكلة علائقية (تواصلية) بين الزوجين ودلالاتها التي لا تظهر للعلن بحكم مشاغل الحياة تعرف بالطلاق العاطفي ( الانفصال العاطفي)، وتبيان أسبابها وكيفية التدخل لتفاديها.
الطلاق العاطفي اسباب المظاهر طرق التدخل
بللوشة أمير
.
بوشنافة شمسة
.
ص 143-170.
السويحلي مصطفي امحمد
.
ص 45-63.
لعفيفي إيمان
.
ص 257-281.
الرنتيسي أحمد
.
الشنطي نهى
.
ص 119-156.