مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 11, Numéro 2, Pages 425-436
2022-06-09
الكاتب : عداد حسن .
سَيطرَت نَظريَّاتٌ كلاسِيكِيَّةٌ ( التَّحلِيل النَّفسِي والسُّلُوكِيَّة ) في عِلم النَّفس، في مجَال التَّدريس والتَّطبيقاتِ التَّعليمِيَّة والعِلاجِيَّة، وقَد انتُقِدَت هَذه النَّظريّاتُ "الآلية"، أو "الحَيوانيَّة" مِن حيثُ نَظرتِهَا إلى الإنسَانِ. فجَاءَت النَّظريَّةُ الإنسانيَّةُ، أو الظَّاهِرَتِيَّة، لتُعِيدَ النَّظرَ في مَكانةِ الإنسَانِ في الوُجُود.. ولهَا تطبِيقَاتٌ ذَات مَجالٍ وَاسِعٍ في الإرشَادِ النَّفسِيّ، والمَجال التَّربَويِّ، والمِهنِيّ، وفي مَجَال العِلاجِ ( الفَردِيّ والجَماعِيّ)، والاتِّصال. ومِن أهمِّ مُؤسِّسيهَا كارل رُوجرز، وأبراهَام مَاسلو فهِي تَهتمُّ بالذَّاتِ، وتَنظرُ إلى الفَرد بنَظرةٍ إيجَابِيّةٍ مُتفائِلَة، مِن خِلال الصِحَّةِ، وأنَّ لِلحَيَاةِ مَعنى، وأنَّ الفردَ حُرٌّ ومَسؤولٌ، وتُوجّهُهُ قِيَمٌ. وتَرفضُ النَّظرَ إلَيهِ مِن خِلال المَرَض النَّفسِيّ، وتَعتَبِرُ تَصوُّراتِ فرُويد مُتشائمَةً حَول الإنسَان.. وهِي- خلافًا للنّظَريّات السَّابقَةِ- لا تُولي عِنايةً ذاتَ بالٍ بالمَراحِل السَّابِقةِ مِن عُمر الفَرد، وتُحاولُ فَهمَ الحَياةِ الدَّاخِليّةِ للفَردِ، بالوُلوج إلى إدرَاكِه الذَّاتي لمَا حَولهُ، دُونَ أن تَسعَى إلى تَوجِيهِه والتَّحكُّم في تَفكِيرهِ. بَل تسعَى لمُساعَدةِ " العَمِيل" عَلى النُموّ والانفِتاحِ، وعلى تَحقِيق ذاتِه. هذَا البحثُ يَصُبُّ في النِّقاشِ حَول مدَى فَعاليَّةِ المَدارِس الحَالِيَّةِ، وحَوْلَ خِيارَاتِ التَّكوينِ والإرشَادِ والعِلاجِ في المُستقبَل، ويُوسِّع آفاقَ الطَّلبةِ بَحثِّهِم عَلى البَحثِ، بَعِيدًا عَن تَقدِيس النَّظريَّاتِ السَّائِدَةِ الّتِي قَد تَكونُ - في كثِيرٍ مِن جوانِبِها- قاصِرةً أو حَائِدَةً عَن الحَقِيقةِ العِلمِيَّة، وذاتَ أثَر مُضَلِّلٍ للبَاحِثين. أسألُ اللهَ أن أبلُغَ الغَايةَ المَرجُوَّةَ. واللهُ وَليُّ التَّوفِيق. abstract Classical theories (psychological and behavioral analysis) dominated in psychology, in the field of teaching, and educational and therapeutic applications, and these “pedagogical” or “behavioral” theories have been criticized. So the humanistic theory, or phenomenology, came to reconsider the human position in existence.. It has applications with a wide scope in counseling, psychological, , and psychiatric, and therapeutic. Among the most important of its founders are Carl Rogers and Abraham Maslow, as they are self-care, and look at the individual with a positive and optimistic view, through health, and that the individual is healthy. This research aims at the discussion about the effectiveness of the current schools, and about the options for training, counseling and treatment in the future, and broadens the students' horizons by researching their research questions.
المدرسة الإنسانية - ; للحياة معنى
قويدر عياد مهدي
.
كادي نورة
.
ص 218-236.
Benghabrit-remaoun Nouria
.
Haddab Mustapha
.
ص 21-50.
غراز الطاهر
.
ص 210-230.