مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 13, Numéro 1, Pages 109-134
2022-06-04
الكاتب : معاش الطيب .
منذ الاستقلال شكلت القضية الأمازيغية في تصورها وبعدها الهُوياتي والمطلبي مصدر إزعاج للسلطة والنظام السياسي الجزائري ومضمار تجاذبات ومشاحنات سياسية بينها وبين النظام الذي ظل يرفض الاعتراف بها كمكون هوياتي للدولة الجزائرية، أو كإحدى ثوابتها لمدة تفوق الثلاثين السنة. ولكن مع مرور الأيام وتواصل النضال والظروف السانحة على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي من تغيرات وأحداث أخذ التعامل مع القضية ينحو منحى التقبل والحوار شيئا فشيئا إلى أن تُوجت القضية الأمازيغية كهوية ولغة بالاعتراف الرسمي بها من طرف الدولة مترجمة في نصوص من الدستور الجزائري، وهنا تناولت الدراسة التي بين أيدينا جذور اللغة الأمازيغية أصولها كلسان موجود منذ القدم على هذه الأرض، وأصل الأزمة البربرية في الجزائر منذ الاستعمار وكيف استمرت بعد الاستقلال وأشكال تعامل النظام السياسي والسلطة معها، كما عرجت الدراسة على أفكار النخبة البربرية بالجزائر وحتى من هم خارجها، وموقف النخب الجزائرية على مختلف توجهاتها من القضية الأمازيغية في مراحل متنوعة خصوصا محطات الاعتراف وصولا إلى الآليات التي تم اعتمادها من طرف الدولة من أجل تكريس هذه اللغة كهوية في المجتمع الجزائري.
الأمازيغية في الجزائر ; الهوية الوطنية ; التعليم والهوية ; النخبة
سعداني الأخضر
.
ص 78-90.
مقورة مفيدة
.
ص 631-641.
ميلود بن غربي
.
نذير شتاتحة
.
ص 3-21.