مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 6, Numéro 1, Pages 742-761
2022-05-12
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ودورها في تسيير أزمة الهجرة واللجوء نحو الجزائر
الكاتب : لعناني حسام .
الملخص
الملخص: تجمع الجزائر بين صفتي كونها دولة عبور ودولة حاضنة لحركات الهجرة المختلطة. وعلى الرغم من كونها دولة عضو بالإتفاقية المتعلقة بشؤون اللاجئين لسنة 1951 وبروتوكولها لسنة 1967 إلا أن الفراغ القانوني المتمثل في غياب قانون متعلق باللجوء، وعدم وجود هيئة وطنية مكلفة بمتابعة ومعالجة طلبات اللجوء حمل مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالجزائر عبء تحديد وضع اللاجئ. كما أن حدة الإضطرابات السياسية في منطقتي الساحل وشمال إفريقيا والوضع الإجتماعي والإقتصادي الداخلي الصعب قاد الحكومة الجزائرية إلى وضع المقاربة الأمنية على رأس أولوياتها، هذا بالإضافة إلى قيام هيئة الأمم المتحدة بتقييد نشاط المفوضية مما أثر سلبا على عملها. ولكن رغم هذه العوائق إلا أنه لا يزال لها دور فعال في ضمان حماية اللاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية بمنح المساعدة والدعم في مجال المأوى والصحة والتعليم وكذا المرافقة النفسية. Abstract: Algeria is both a transit country and a destination country for mixed migratory movements. Although the country is a party to the 1951 Refugee Convention and its 1967 Protocol, the lack of a national asylum law and an operational national body responsible for adjudicating asylum claims has forced the hcr to carry out the refugee status determination itself. Political upheavals in parts of North Africa and the Middle East, aggravated by the effects of a difficult national socio-economic context, have led the Algerian government to place security concerns at the forefront, at the same time, the united nations have put in place additional security measures which affect the hcr's ability to act. But despite these obstacles the hcr ensured the protection of refugees and asylum seekers in urban areas and provided them with support in the areas of shelter, health, education and psychological assistance.
الكلمات المفتاحية
الهجرة، اللجوء، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الحماية القانونية. ; IMMIGRATION, ASYLUM, UNHCR, LEGAL PROTECTION
مقالات مماثلة
بطوري أميرة
.
ص 206-211.
