أبعــاد
Volume 9, Numéro 1, Pages 659-671
2022-05-05
الكاتب : حشلوف محمد العابد .
نتطرق في هذا المقال عن دور "النص الديني" من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة في عملية التقعيد لإثبات مشروعية حقلي (الفلسفة والتصوف) من الناحية الدينية، باعتبارهما أحد أهم وأبرز الحقول المعرفية التي شكَّلت معالم الفلسفة الإسلامية بشكل عام حيث كان لكل حقل على حدة، نصيبا من الذكر في النص الديني المقدس فاستمدت "الفلسفة" بكل إشكالاتها هذه المشروعية من عديد الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة وذلك بثبوت مفهوم "الحكمة" فيها وتوافقها مع معناها الفلسفي، كذلك كان لحقل "التصوف" نفس النصيب من الذكر في النص الديني، فبالرغم من عدم ذكر القرآن الكريم لكلمة "تصوف" بصفة مباشرة، إلَّا أنَّ هناك العديد من الآيات التي تتوافق مع مبادئ الصوفية ومناهجها باختلاف فرقها، كما اتخذ الصوفية من الأحاديث النبوية الشريفة مصدراَ أساسيا لهم في إثبات منشأهم الإسلامي، فقد كانت حياة الرسول [صلى الله عليه وسلم] بما فيها من أقوال وأفعال قبل البعثة وبعدها، قاعدة لهم أسَّسوا من خلالها اتجاهاتهم الصوفية، لنصل في آخر الأمر إلى لمس المدى الواسع والعميق للنص الديني ودوره الرئيسي والفعَّال في عملية التقعيد والتأسيس لنشأة حقلي "الفلسفة والتصوف" في الفكر الفلسفي الإسلامي وإثبات مشروعيتهما الدينية.
الفلسفة- التصوف- النص الديني"القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة"- المشروعية- القاعدة- النشأة).
معاشو نصرالدين
.
ص 859-876.
خالد هدار
.
ريمة مشومة
.
ص 167-180.
حوبة عبد الغني
.
ص 101-122.
هاشم أحمد نغيمش الحمامي الزوبعي
.
ص 43-66.