متون
Volume 4, Numéro 2, Pages 70-126
2011-04-01

المرجعيات التاريخية للعنف وجذوره الوثنية في الدين المسيحي

الكاتب : خولة الحسيني .

الملخص

ثلاثة قرون من الإضطهاد الوثني العنيف للمسيحية، ومن الإضطهاد الروماني بخاصة، كانت فيها ردة فعل المسيحية قوية عنيفة، لكنّها لم تكن تعني أبداً أنَّ هنالك تناقضاً كبيراً واضح المعالم بين الطرفين. وعلى الرغم من أنَّ كثيراً من الناس يعتقد بأنَّ هنالك تناقضاً، فإنَّ الحقيقة مختلفة جداً. والمظاهر خادعة مُضِلّة. لقد كانت أشبه بظلم ذوي القربى. ومثل هذا الظلم أشدّ مرارة وعنفاً، وأشرس، وأعمق جرجاً وإيلاماً، وفي ذلك يقول أندريه نايتون():"إنَّنا لا نستطيع أنْ نفهم مسيحيتنا حق الفهم. إذا لم نعرف جذورها الوثنية، فقد كان للوثنية قسط وافر في تطور الدين المسيحي، بوصفه قسطاً غير مباشر، ولا منظور، وإذا صحّ أنَّ لليهودية تأثيراً على المسيحية، بوصفها أساساً جوهرياً للنظرة المسيحية، فإنَّ علينا أنْ ننبّه إلى أنَّ اليهودية نفسها أُصيبت بالتأثيرات الوثنية من (مصر، وبابل)(**)، وخضعت لنفوذها عندما كان اليهود في المنفى

الكلمات المفتاحية

العنف، المشيحية، الاضطهاد الديني، التاريخ