مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 1, Pages 576-589
2022-04-27
الكاتب : بن عمير جمال الدين . عرجون شوقي .
ملخص: في الفترة الاستعمارية للجزائر كان المحور: الجزائر-فرنسا خطا رئيسيا لشبكات الهجرة في حوض المتوسط في الاتجاهين، فقد هاجر الجزائريون إلى فرنسا للعمل، كما أنهم هاجروا بقوة للمشاركة كرها أو طوعا إلى جانب الفرنسيين في الحربين العالميتين، وفي مقابل ذلك عرف الخط: فرنسا-الجزائر هجرة استيطانية من قبل الأوروبيين الذين استغلوا خيراتها بتشجيع المستعمر ... ثم إنّ تحولات نهاية القرن العشرين أفرزت حركية متزايدة للأفارقة القاصدين الضفة الشمالية للمتوسط وكانت الجزائر ودول المغرب العربي معبرا مغريا، فتزايد عدد المهاجرين الأفارقة في الجزائر بشكل لافت للانتباه، لكن بعد عشريتين من القرن الحالي تحولت الجزائر الى دولة مقصد بسبب تحسّن الظروف المعيشية فيها، وبسبب الأزمات الأمنية في دول الجوار العربي والافريقي، مما جعل الجزائر في العديد من الأحيان ملاذا أخيرا لهجرة الأزمات من دول عانت من أزمات أمنية على غرار سوريا، ليبيا ومالي، مما طرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل السياسات المتوسطية لمعالجة هذه الظاهرة بأنواعها معالجة إنسانية بدل الأمنية وموقع الجزائر فيها. Abstract: In colonial period in Algeria, the line Algeria-France was a major two-way route of the migration networks in the Mediterranean... Then the transformations of the end of the 20th century, Increasing mobility of African migrants to the northern bank of the Mediterranean through Algeria and the Maghreb countries. The number of African migrants in Algeria increased, but after two decades, Algeria had become a “destination country” due to improved living conditions and higher oil revenues in Algeria. Arab and African neighbors, which in many cases has made Algeria the last resort to crisis migration from countries that have suffered from security crises as Syria, Libya and Mali. This raises many questions about the future of Mediterranean policies to address the phenomenon of migration, instead of a humanitarian security, and the location in which Algeria.
هجرة الأزمات ; الجزائر ; الهجرة في المتوسط ; سياسات مكافحة الهجرة ; الهجرة غير الشرعية
غـزال يـزيـد
.
ص 694-709.
رحيمة بوصبيع صالح
.
موسى رحماني
.
ص 275-293.
بن سالم جودي
.
بلقاسم بوكرش
.
ص 27-48.