متون
Volume 3, Numéro 2, Pages 124-146
2010-04-01
الكاتب : عباس حمزة جبر .
الكائنُ هو غمامةُ الأمكانِ وسَديمُ المُستطاع، اذ تقبع اصُولهُ في اللامتناهي وتلتّف جذوره وتتجدل ذؤاباته في طيات الزمكان، هو ذا فحوى ملكوته ووسطه المتعالي الذي يقودنا، ان نحن انجزنا المعرفة به، الى ما لا يحصى من الممالك والمقاطعات، انها وجوه الكينونة الكبرى وقد تبدت في اي ظهورٍ على انها عالمٌ لا حدَ له. لكن قولاً كهذا سيبقى منقوصاً من وجهة النظر الفلسفية ان لم يجري تحديد علاقة هذا المُتسع الكوني وما يطفَحُ به من كنوزٍ بالمصدر الذي يَقدِمُ منه او الذي تسبب بوجوده. من هنا يمكننا تحديد اشكاليتنا الفلسفية القائمة على ضرورة تحري اوجه علاقة الوجود وما ينطوي عليه من متسع بالمطلق. او بعبارة اخرى علينا التعرف على نمط هذه العلاقة من حيث كونها ستترجم على هيئة كمونٍ للمبدأ الاول او تعالياً له على ما عداه. وبمعنى آخر هل ان علينا فهم هذه العلاقة على انها تمظهر للجوهر ام انها مشاركة ؟
الكائن، التعالي، المطلق
البار عبد الرحيم
.
ص 128-143.
محمد بوراس
.
عبد الرحيم البار
.
ص 132-149.
حسين عماد علوان
.
ص 221-248.
تيفورة أسماء
.
شهري محمد
.
ص 1115-1136.
سالم محمَّد يزيد
.
ص 98-108.