فصل الخطاب
Volume 12, Numéro 4, Pages 221-248
2023-12-30
الكاتب : حسين عماد علوان .
يحاولُ هذا البحثُ الكَشفَ عَنْ وصفٍ واضحٍ لنظامٍ تركيبيٍّ ودلاليٍّ، استعملَهُ النَّاطقُون العربُ، يقومُ عَلَى إِنشاء علاقاتٍ ووظائفَ بينَ بُنياتٍ صَرفيَّةٍ، تُوصَفُ بأَنَّها جبريَّةُ الفصلِ والانقطاعِ؛ بَسببِ طبيعةِ التَّكوينِ النَّسقيِّ للأَنظمةِ اللُّغويَّةِ فِيها، ويَنبنِي هذا النِّظامُ عَلَى تَطويعِ أَبنيةٍ صرفيَّةٍ تصِلُ فيما بينَ أَلفاظٍ أُخْرَى، إِذ لا يُمكِنُ تأليفُ جُملٍ مُعيَّنةٍ، وبناءُ عَنَاصرِها إِلَّا بوُجودِ هذهِ البِنياتِ الصَّرفيَّةِ؛ لأَنَّ هُناكَ قَوانينَ نحويَّةً عَامّةً في العربيَّةِ تحكمُ وتقضِي بعدَمِ جوازِ اتّصالِ تلكَ العناصرِ بعضَها ببعضٍ بعلاقات معينةٍ، فلا يصحُّ ذلكَ إِلَّا باستعمالِ وُصلاتٍ نحويّةٍ (وحداتٍ لغويةٍ)؛ تربطُ بينَ وحداتِ الجملِ، وتجمعُ أَجزاءَها، وقد كشفَ عُلماءُ اللُّغةِ عَلَى ظواهرَ تَركيبيَّةٍ، وَمسائلَ دلاليَّةٍ، فكانَ ذلك مسلكًا ناجعًا؛ لفَهمِ الغَرضِ منه استعمالًا وتداولًا، ومعرفةِ عِلَّتِهِ وضعًا ووُجُودًا.
الربط
وهابي نصر الدين
.
ص 24-32.
البار عبد الرحيم
.
ص 128-143.
محمد بوراس
.
عبد الرحيم البار
.
ص 132-149.