مجلة الناقد للدراسات السياسية
Volume 6, Numéro 1, Pages 364-389
2022-04-18
الكاتب : شطاب كمال . كليوات سعيد .
تعددت المدارس الفكرية التي تناولت التنظيم الإداري، وكانت مقارباتها النظرية نتاج تراكم معرفي، حاول استدراك ما تم تسجيله من نقائص في كل مقاربة. وعلى الرغم من أن المدرسة الكلاسيكية التي ركزت على فعالية النموذج الهرمي في تنظيم و تسيير الإدارة، و الذي تتأتى فوائده من خلال الاعتماد على ثلاث مستويات في الإدارة، شملت الإدارة العليا، الإدارة الوسطى، و الإدارة الدنيا، و التي تمثل في النظم الإدارية المعاصرة مفاهيم التنظيم الإداري المركزي و التنظيم الإداري اللامركزي كنمطين متكاملين ، خاصة بالنسبة للدول التي تحتاج إلى إرساء كل أشكال الأمن و الاستقرار. و لم تختلف الصورة كثيرا في العديد من دول العالم خاصة تلك الدول حديثة الاستقلال كالجزائر، حيث نجد أن التنظيم الإداري فيها سواء على المستوى المركزي أو المحلي قد حاول التركيز على الاستفادة وإلى أكبر قدر ممكن من فوائد التركيز الإداري، و ما مرد ذلك إلا لكون الجزائر دولة فتية تحتاج إلى تحقيق الاستقرار الذي يعد فيه عامل القوة الإدارية والفعالية التنفيذية أقوى سلاح أمام متطلبات الاستقرار الداخلي و الخارجي There were many schools of thought that dealt with administrative organization, and their theoretical approaches were a cumulative knowledge product, which tried to identify the shortcomings recorded in each approach. Although the classical school, which focused on the effectiveness of the hierarchical model in administration, whose benefits come from relying on three levels of administration, included top administration, middle administration, and operational administration, which in contemporary administration systems represented the concepts of central administrative organization and decentralized administration. As complementary patterns, especially for countries that need to establish all forms of security and stability
التنظيم الاداري ; الإدارة الجزائرية ; المدرسة الكلاسيكية في الادارة
بلقاسمي سعاد
.
مراح حياة
.
ص 75-95.
رحماني جهاد
.
بن علية حميد
.
ص 811-825.