مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 3, Pages 6-27
2022-10-30
مدينة وارجلان التنظيم التنظيم الاجتماعي والدور التجاري خلال العصر الإسلامي
الكاتب : صيد عاشور .
الملخص
سنتناول في هذه الدراسة مدينة وارجلان(ورقلة حاليا) ، والتي تعتبر إحدى الحواضر الكبرى بصحراء المغرب الأوسط، وهي مدينة متقادمة ، تضاربت الآراء حول زمن تأسيسها و أصل تسميتها، لكن ما هو متعارف عليه أن تاريخ هذه المدينة العريقة يعود إلى ما قبل الفتوحات الإسلامية، حيث يرجع الفضل في تأسيسها إلى القبيلة الزناتية الامازيغية بنو واركلا ، التي استقرت بالمنطقة وشيدت قصورا تحيط بها واحات النخيل، وقد تجمعت تلك القصور- فيما بعد- لتُكون مدينة عرفت أوج تطورها خلال العصر الإسلامي. وقد ساهم موقعها الإستراتيجي الهام، في أن تكون ممرّا لركب الحجيج القادم من المغرب الأقصى و محطة للقوافل التجارية، ، مما أهلها لتلعب أدوارا أساسية ، حيث مثلت نقطة الوصل بين جنوب المغرب الأوسط وشماله وبلاد السودان الغربي، الشيء الذي أنعش الوضع الاقتصادي للمدينة، والذي أدى بدوره إلى الاستقرار الاجتماعي واتساع عمرانها، مما اكسبها مكانة حضارية هامة في تاريخ المغرب الأوسط. Abstruct: We will deal in this study with the city of Warglan (currently Ouargla), which is considered one of the major metropolises in the the Middle Maghreb desert, and it is an outdated city. Where the credit for its founding is attributed to the Berber Zenat tribe, Banu Warkala, who settled in the region and built palaces surrounded by palm oases. Its important strategic location contributed to being a corridor for pilgrims coming from the Far Maghreb and a station for commercial caravans, which qualified it to play essential roles, as it represented the linking point between southern and northern Maghreb and western Sudan, which revived the economic situation of the city, which led In turn, it led to social stability and the expansion of its urbanization, which earned it an important cultural position in the history of the Middle Maghreb
الكلمات المفتاحية
وارجلان، التنظيم الاجتماعي، الدوري التجاري ، بلاد السودان الغربي.
مقالات مماثلة
بن عربة محمد
.
بوسالم أحلام
.
ص 80-98.
العشي حمزة
.
مالكي فاطمة الزهراء
.
ص 78-99.
تيته محمد العيد
.
ص 797-821.
خديجي هواري بومدين
.
لكحل الشيخ
.
ص 241-252.
