Cahiers de Traduction
Volume 25, Numéro 1, Pages 236-249
2022-04-16
الكاتب : معاشي سلسبيل . مجاجي علجة .
تتحكم عديد من العوامل في اختيارات المترجم ومن بينها نوع الترجمة، ونوع المتلقين، والغرض من الترجمة، ويزداد الأمر تعقيدا في حالة النصوص المشحونة ثقافيا والموجهة إلى الأطفال خصوصا، فيجد المترجم نفسه أمام سبيلين: إما المحافظة على المكونات الثقافية للنص الأصل منتهجا إستراتيجية التغريب، وإما محاولة تطويع النص مغيرا تلك المكونات لتناسب ثقافة المتلقي، ومكمن الإشكالية هنا هو: هل هناك مقاصد من وراء تبني المترجم إحدى الإستراتيجيتين: التوطين أو التغريب وكيف يمكن لهذه المقاصد تحديد الإستراتيجية المتبناة ؟ حاولنا في بحثنا بيان العلاقة بين نظرية سكوبوس وإستراتيجيتي التوطين والتغريب بعد أن حللنا دبلجة فلم الكرتون "زافاري" الذي عرض على قناة سبيستون وعرضنا مواطن التوطين والتغريب مع توقع الغرض المتوخى من كليهما، وقد خلصنا إلى أن المترجم اتبع في الغالب توجهات القناة وأهدافها المتمثلة في تقديم أعمال في قالب عربي بحت متشبع بالمكونات الثقافية العربية وهو ما تجلى في اختياره غالبية الأحيان استراتيجية التوطين إلا في المواضع التي لم يسمح السياق بذلك. The present paper shed light on the skopos theory and its relation with Domestication and Foreignization strategies. Our main concern is how this theory can decide the strategy that a translator should adopt when transferring the different cultural components Arabic? especially when it comes to children literature. We analysed examples from the dubbing of the cartoon « Zafari » screened by Space Toon channel, exposing cases of domestication and foregnization and the aim of adopting each one of them. We have obtained the following result : the translator adopted Domestication in most cases because he followed the instructions and the principles of the channel.
نظرية الغرض ; التغريب ; التوطين ; أساليب الترجمة ; الدبلجة
حباش رابح
.
مريبعي سهيلة
.
ص 335-354.
خليفي دليلة
.
سعيدي ندى
.
ص 466-479.
ساسي هاجر
.
قلو ياسمين
.
ص 165-182.