مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 7, Numéro 2, Pages 806-817
2022-04-05
الصورة التعليمية في الكتاب المدرسي "كتاب اللغة العربية 3 ابتدائي" أنموذجا دراسة في المضامين والأشكال.
الكاتب : نصيب ليلى .
الملخص
ملخص: تتأسس الصورة على علاقة المشابهة بين الدال والمدلول وتشير إلى المرجع بطريقة توحي بالتطابق بينهما، وهذا ما يمنحها خصائص تجعلها تكتفي بذاتها وتحمل معناها بين جنباتها، فاستطاعت بذلك أن تقتحم مجال التعليم كوسيلة بيداغوجية تعليمية لا غنى عنها في معظم النشاطات التعليمية، فالصورة ترافق النص المكتوب وتكشف الدلالة التي يخفيها وتساهم مساهمة فعالة في تنشيط الانتباه وزيادة الخبرات وتطوير التعلمات والاستيعاب لدى المتعلم، على أن تقدم بطرق صحيحة مع مراعاة معايير وشروط اختيارها. وتهدف هذه الدراسة إلى كشف أهمية الصورة كوسيلة تعليمية في الكتاب المدرسي وتبيان شروطها في العملية التعليمية والتعلمية، إضافة إلى توصيف إيجابياتها وسلبياتها في كتاب اللغة العربية السنة الثالثة من التعليم الابتدائي. Abstract: Image is based on the similarity relation between the signifier and the signified and refers to the reference to suggest a congruence between them, which gives it characteristics that make it self-sufficient and carry its meaning within itself. Thus, it was able to break into education as an indispensable pedagogical learning method in most educational activities. The image accompanies the written text and reveals the significance that it hides and makes an effective contribution to stimulating attention, increasing experiences, developing learning and comprehension of the learner, if it is presented considering the criteria and conditions of its selection. This study reveals the importance of the image as an educational tool in the textbook, clarify its conditions in the teaching and learning process, and describe its pros and cons in the Arabic language textbook for the third year of primary education.
الكلمات المفتاحية
الصورة التعليمية، الكتاب المدرسي، معايير الصورة، المنهج الوصفي التحليلي.
مقالات مماثلة
بلعزوي سليمة
.
ص 409-424.
تقبايت حامدة
.
ص 385-403.
عباسي سعاد
.
خوان أمينة
.
بن تركية رفيقة
.
ص 23-41.
عبد الحفيظ تحريشي
.
ص 131-150.
