فصل الخطاب
Volume 13, Numéro 2, Pages 385-403
2024-06-30
الكاتب : تقبايت حامدة .
يعد العصر الذي نعيش فيه عصر الصورة البصرية،حيث أصبحت ثقافة الصورة هي المهيمنة في جميع المجالات، نظرا لأهميتها في العملية التواصلية، وتأثيرها على الفكر الإنساني. إنّ الحديث عن الصورة ودورها في عملية التخاطب يقودنا للحديث عن حضورها في أهم مجال في حياة الإنسان ، وهو الخطاب التربوي؛ إذ نجد حضورا مكثفا للصورة في الكتاب المدرسي للطور الإبتدائي، نظرا لما تحمله من مقاصد وأهداف وقيم في توجيه العملية التعليمية التعلمية، وحمل التلميذ على الفهم والاقتناع. حاولنا في مضمون هذا البحث التركيز على أهمية الصورة في الخطاب التربوي، من خلال التساؤل عن أبعادها الحجاجية، والتي تؤدي إلى إقناع المتلقي- المتعلم- بمحتوى الخطاب الموجّه إليه. وفي نهاية البحث خلصنا إلى أن حضور الصورة في الخطاب التربوي هو حضور حجاجيّ يحمل غايات وأغراض تخدم الأهداف المرجوة من الوحدات التعليمية في الكتاب. The era in which we live is the era of the visual image, where the culture of the image has become dominant in all fields, due to its importance in the communicative process, and its impact on human thought. Talking about the image and its role in the communication process leads us to talk about its presence in the most important field in human life, which is the educational discourse; As we find an intense presence of the image in the textbook for the primary stage, due to the purposes, goals and values it bears in directing the educational and learning process, and forcing the student to understand and be convinced. In the content of this research, we tried to focus on the importance of the image in the educational discourse, by asking about its argumentative dimensions, which lead to convincing the recipient - the learner - of the content of the discourse addressed to him. At the end of the research, we concluded that the presence of the image in the educational discourse is an argumentative presence that carries goals and purposes that serve the desired goals of the educational units in the book.
الحجاج؛ الخطاب؛ الصورة؛ الكتاب المدرسي؛ المقاصد؛ المتلقي –المتعلم
عبد الحفيظ تحريشي
.
ص 131-150.
بلعزوي سليمة
.
ص 409-424.
عبدالله بوقصة
.
ص 201-208.