القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 5, Numéro 1, Pages 117-126
2022-03-30
الكاتب : رباحي محمد .
ملخص: قدّمت المباحث اللسانية مفاهيم وتصورات تؤصل لماهية اللُّغة وتُيسّر سبل تعليمها وتعلّمها، وإن اتجهت بعض النظريات إلى التّعقيد والغموض لارتكازها على منطلقات سطحية دون البحث في الأبعاد العميقة للظاهرة اللّغوية؛ فإنّ هناك نظريات أخرى انطلقت من مفاهيم أساسية حول ماهية اللّغة؛ وآليات اشتغالها في العقل البشري وطرق اكتسابها بصورة فطرية لا ترتكز على استنباط القواعد اللُّغويّة وتلقينها. وقد أفادت هذه التوجّهات المعاصرة في تبسيط طرق تعلّم اللُّغة وتعليمها بالانطلاق من محاكاة أنماط التعلّم الفطرية التي يكتسب بها الفرد السليم لغته؛ وبها يستطيع التّواصل والتعبير دون أن يتعرّض لأي عملية تعليمية، هذه الآلية التي من خلالها يستطيع الفرد أن يتعلّم بصورة عفوية هي الغاية التي نسعى إلى فهمها ثمّ محاولة محاكاتها وصياغة مناهج وفقها. Abstract: Some linguistic theories have presented concepts of the nature of language that facilitate the ways to teach and learn it, although some of them have tended to complexity and ambiguity because it is based on superficial premises of the concept of language without looking into the deep dimensions of the linguistic phenomenon. The human being and ways of acquiring them innately without over-reliance on the deduction and indoctrination of linguistic rules. These contemporary trends have benefited in simplifying the methods of language learning and teaching by simulating the innate learning patterns by which a healthy individual acquires his language; Through it, he can communicate and express without being exposed to any educational process. This mechanism through which the individual can learn spontaneously is the goal that we seek to understand and then try to emulate and formulate curricula according to it.
الملكة اللّغوية ; التعلم الفطري ; تعليمية اللّغات ; اكتساب اللُّغة ; القدرة التعبيرية
ناصــر فرحان الحريّص
.
لزعر مختار
.
ص 205-219.