مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 18, Numéro 1, Pages 137-151
2021-12-31

تجليات التّجريب في رواية "أربعون عاما في انتظار إيزابيل" لـ"سعيد خطيبي"

الكاتب : الواج أحلام .

الملخص

الملخص: تهدف هذه الدّراسة إلى الكشف عن أهم آليات التّجريب الّتي وظفها "سعيد خطيبي" في روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل"، حيث أصبح الرّوائي المعاصر يسعى إلى ابتكار تقنيات وآليات جديدة تمنح عمله الإبداعي روحا جديدة تُعبّر عن أحوال المجتمع وتغوص في أعماقه، وقضاياه، فالتّقنيات السّردية التّقليدية لم تعد قادرة على مواكبة التّحولات الّتي تطرأ على المجتمع، لذلك كان لزاما على الرّوائي أن يخوض غمار التّجربة الحداثية في الكتابة الرّوائية. وظّف "سعيد خطيبي" العديد من التّقنيات التّجريبية الّتي مكّنته من كسر قيود البِنية السّردية التّقليدية في روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل"، من هذه التقنيات نجد التناص بمختلف أنواعه، كما قد تضمّن هذا النّص الرّوائي العديدَ من الأجناس الأدبية التّراثية، إضافة إلى خرق المحرم الجنسي. Abstract: This study aims to reveal the most important mechanisms of experimentation that "Saeed Khatibi" employed in his novel "Forty Years Waiting for Isabel", where the contemporary novelist seeks to invent new technologies and mechanisms that give his creative work a new spirit that expresses the conditions of society and delves into its depths, narrative techniques Traditionalism was no longer able to keep pace with the transformations that occurred in society, so the novelist had to go through the modernist experience in fiction writing. "Saeed Khatibi" employed many experimental techniques that enabled him to break the limitations of the traditional narrative structure.

الكلمات المفتاحية

التّجريب؛ التّعدّد اللّغوي؛ المحرم الجنسي؛ التناص.