الباحث
Volume 13, Numéro 2, Pages 468-487
2022-03-01
الكاتب : بودلعة حبيبة . مكي صليحة .
إنّ تطبيق المقاربة بالكفاءات استلزم التخلّي عن مفهوم البرنامج الذي يدلّ على المعلومات والمعارف التي يجب تلقينها للمتعلم خلال فترة معيّنة، إلى مفهوم المنهاج الذي يشمل كلّ العمليات التكوينية التي يساهم فيها المتعلّم تحت إشراف المعلّم ومسؤوليته خلال فترة التعلّم؛ وبذلك يشكّل المنهاج العنصر الرّئيس في جهاز الإصلاح كونه نظاما من مجموعة عناصر أساسية هي الأهداف، والمحتوى، والأنشطة والتّقييم الذي أصبح في هذه الحالة جزءا من عملية التّعليم والتعلّم يسمح بالحصول على مؤشّرات وبيانات ومعلومات عن سيرورة التعلّم ونتائجه لدعم هذا الأخير وتصحيحه، واتّخاذ إجراءات التّعديل والتّحسين. ومن المفروض أن تكون النّظرة الجديدة للتّقييم منسجمة مع ما تصبو إلى تحقيقه المناهج الجديدة المبنية على مبادئ المقاربة بالكفاءات، ونرمي من خلال هذه الورقة إلى التعرف على مدى استيعاب المعلّم لما جدّ على التّقييم حسب ما حدّد في المنهاج؛ أي التّقييم في ظلّ المقاربة بالكفاءات؛ وما مدى التوافق بين ما نصّ عليه المنهاج وبين الممارسة التقييمية في القسم؛ بمعنى تطبيق الأشكال المختلفة للتقييم، وزمن إدماجه، وكيفية إجرائه الخ.
المنهاج، ; التّقييم، ; المعلّم، ; التّعليم، ; التعلّم
بهرام أمينة
.
شريفي علي
.
ص 176-201.
بهرام أمينة
.
شريفي علي
.
ص 363-380.
الهلي مصباح
.
الشايب محمد الساسي
.
ص 15-24.