الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 14, Numéro 2, Pages 370-379
2022-01-29
الكاتب : بلمرداسي رفيقة .
إن حاجة المجتمعات الملحة لتحقيق الأمن الغذائي و التي ازدادت طردا مع النمو الديمغرافي ، دفعتها إلى تبني وسائل مبتكرة لمضاعفة الانتاج الزراعي و لعل أهمها استخدام الأسمدة الزراعية الكيميائية ، إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت دون ترك مجال للشك أنها تخلف أضرارا جسيمة إن على المستوى البيئي أو الصحي لكل الكائنات الحية ، و بالرغم من تصنيفها قانونيا وطنيا و دوليا باعتبارها مواد سامة ذات أضرار غير قابلة للإصلاح عند ابتلاعها أو استنشاقها أو ملامستها ، و يتم تصنيعها على مستوى المؤسسات المصنفة وفق شروط ومواصفات تقي العاملين في هذه الصناعة الآثار السلبية الناجمة عنها بما يتلاءم و القانون رقم03/10 المؤرخ في جوان2019 المتعلق بحماية البيئة في إطار التنمية المستدامة لكن الأبحاث العلمية أثبتت أن ما ينشأ عن استخدامها من أضرار خطيرة و متشعبة و ذات طابع لا يمكن إصلاحه ، خاصة بظهور مفاهيم جديدة تقترن بتحقيق رفاهية الإنسان و العدالة الاجتماعية مع الحد من المخاطر البيئية و ندرة الموارد و هو ما يعرف بالاقتصاد الأخضر و مع ذلك فحجم الاستهلاك العالمي في تزايد مستمر وهو ما يؤجج التساؤل عن كنه هذا التناقض.
سماد كيميائي مادة سامة تنمية مستدامة الاقتصاد الأخضر
زرقان وليد
.
ص 333-346.
لفا عافت النويران ظاهر
.
ص 287-312.