مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية
Volume 9, Numéro 4, Pages 245-260
2022-01-06
الكاتب : العابد ليندة .
يعد الاتصال ضمن المؤسسات بشتى أصنافها، مبعثا للدينامية، وهو ركيزة وعملية أساسية تقوم عليها جميع العمليات التنظيمية الأخرى بما توفره من معلومات واختصار للوقت والجهد، وكذا لربطه بين المجموعات التنظيمية أفقيا وعموديا سواء من أعلى المؤسسة إلى أسفلها، أو من أسفلها إلى أعلاها، بروابط رسمية وغير رسمية؛ حيث يُشَبَه تارة بالقلب الذي يضخ المعلومات والأفكار والخطط والتعليمات والمشاعر والآراء عبر أجزاء المنظمات. وتارة أخرى بالجهاز العصبي للمؤسسة المحرك لجميع أجزائها. وللاتصال التنظيمي ثقافته التي ترتبط بأبعاد ومعيقات تؤسس لنوع تلك الثقافة؛ منها الممارسة السلطوية التي تأخذ اشكالا متعددة؛ والتي ستركز هذه المحاولة النظرية على بعضها والشائعة منها بمؤشراتها وأبعادها النظرية. تهدف هذه الدراسة النظرية إذن إلى محاولة كشف طبيعة الثقافة الاتصالية من خلال أنواع الممارسات السلطوية المطبقة داخل المؤسسة الاقتصادية قصد التنبيه لأهمية العلاقة بين متغيري الدراسة وكذا التأشير على أن الثقافة الاتصالية متغير تابع لمتغيرات منبتة كثيرة منها الممارسة السلطوية بأصنافها والتي تسهم إما بانسيابه أو بإعاقته.
ثقافة اتصالية، ممارسة سلطوية، نموذج اوتوقراطي، نموذج ديموقراطي
عزيزي ليلى
.
موسى زهية
.
ص 115-132.
شكاردة هشام
.
شتوان مراد
.
ص 6-22.
إيمان بوزيان
.
ص 53-67.