AL-Lisaniyyat
Volume 20, Numéro 2, Pages 31-54
2014-12-25
الكاتب : بن مراد إبراهيم .
للمقاربة الاشتقاقية في معالجة المداخل القاموسية في القاموسية العربية وجوه: نجدها في القواميس العربية القديمة والحديثة التي اتّبع فيها مؤلفوها نظام الترتيب بحسب حروف الهجاء، سواء اعتبر في ترتيب المداخل الرئيسية فيها مبدأ الجذر أو مبدأ الجذع الرئيسي. والجامع بين هذه القواميس جميعا هو انبناء النص القاموسي فيها على مدخل رئيسي تتفرع عنه جذوع فرعية هي المشتقات المختلفة، وخاصة المشتقات الفعلية والاسمية والوصفية، وتكوّن هذه الجذوع الفرعية أو المشتقات المداخل الفرعية. ولكن القواميس العربية تكاد تقتصر في المعالجة القاموسية للمداخل الرئيسية والفرعية على تحديد المعنى الذي يفيده المدخل معتبرة التعريف بالمدخل هو شرحه. وقد نتج عن هذا قلّة العناصر المكونة للنص القاموسي فكان نصا بسيط البنية. وقد طبقت هذه المقاربة في القاموسية الأوروبية الحديثة ولكن المعالجة القاموسية للمدخل سواء كان رئيسيا أو كان فرعيا قد أدت إلى تعدّد العناصر المكونة للنص القاموسي الواحد; وإذ أن النص القاموسي الواحد يتكون عند تطبيق المقاربة الاشتقاقية من مجموعة من النصوص فإن بنية النص القاموسي تصبح بنية معقدة. وهذان الصنفان من البنية –البسيطة والمعقدة- في علاقتهما بالمقاربة الاشتقاقية مطبّقة على القاموسية العربية والقاموسية الأوروبية الحديثة، هما اللذان اهتممنا بهما في هذه المداخلة.
المقاربة الاشتقاقية – النص القاموسي – بنية النص القاموسي
الشّتويّ منصور
.
ص 523-534.
جميعي عبد النور
.
ص 359-410.
أبو العزم عبد الغني
.
ص 99-114.