الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 3, Numéro 3, Pages 231-241
2021-09-30
الكاتب : قديدح عبد المجيد .
نسعى في هذا المقال إلى إبراز دور الجمعيّة التوعوي في بناء الفكر الجمعي المقاوم لسياسة المحتلّ؛ من خلال تحليل مكوّنات شعار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "الإسلام ديننا والعربيّة لغتنا والجزائر وطننا" وبيان رمزيّته وبعده التحرّري عند الشعب الجزائري. إنّ الشعار الذي تبنّته الجمعيّة كان مدروسا بشكل دقيق تضمّن ثلاث قيّم أساسيّة-الدّين واللّسان والوطن- عملت الجمعيّة على ترسيخها بالأفعال والأقوال؛ فأحيت بها النفوس الخامدة والعقول الجامدة؛ فكان لها الدّور الكبير في المحافظة على مقوّمات هُويّة الشّعب الجزائري؛ وحماية مكوّنه الاجتماعي بمختلف أطيافه وفئاته من خرافات الاحتلال المضلّلة والبدع المدلّسة؛ ما أكسب المجتمع مناعة روحيّة ومعنويّة دفعته إلى التحرّك والنهوض؛ وجنّبته السكون والخنوع والاستسلام للأمر الواقع؛ والذوبان في مستنقع المستعمر الغاشم؛ فحقّق الشّعب الاستقلال ونال الحريّة؛ وتحرّرت أرض الجزائر؛ وتحرّر معها الإنسان الثائر بعد عقود من الزمن.
أفعال الهويّة ; شعار الجمعيّة ; النهضة الفكرية ; بناء الوعي ; المواطنة
بوزنون عبد الرحمان
.
ص 23-38.
كوثر هاشم
.
ص 37-58.
كوثر هاشم
.
ص 397-424.
عائشة قرة
.
ص 282-289.
عبدلّي قدُّور
.
عيساوي عبد الرّحمـــن
.
ص 270-287.