مجلة المنهل
Volume 7, Numéro 2, Pages 527-546
2021-11-13
الكاتب : أمساعد كمال .
كانت الدعوة إلى إصلاح التعليم ملحة في العديد من المجتمعات الإسلامية، وممن تصدي لهذه المهمة الجسيمة في المغرب علماء وفقهاء أجلاء، ومن هؤلاء الفقيه المالكي أحمد بن عبد الواحد بن المواز 1341هـ في كتابه: "خطوة الأقلام في التعليم والتربية في الإسلام" الذي عبر فيه الكاتب عن نظرة ونظرية شاملة لموضوع التربية والتعليم. ويهدف البحث إلى تناول موضوع التربية والتعليم بشكل شمولي وبين أسس ومبادئ التربية الإسلامية، كما تناول بيان العلاقة بين أنواع العلوم الدينية والكونية، ومراتبها والعلوم المقاصد والعلوم الآلات، ومناهج تعليمها والقدر الكافي من كل نوع، وشروط المربي وحقوقه وواجباته، ومناهج التربية والتعليم منذ زمن النبوة إلى عصره، وطرائق التدريس في الأقطار الإسلامية. ومن نتائج البحث: مشاركة الفقيه المالكي المغربي في حل إشكالات ميدان التربية والتعليم؛ حيث اعتبار ابن المواز أن الشرائع السماوية تربية من الخالق للخلق مما استوجب تأسيس التعليم الإسلامي على صحة الاعتقاد، وعلى الجمع في بين علوم الدين وعلوم الدنيا. انتقد ابن المواز نظام التقويم بالامتحانات والاختبارات واعتبرها غير قادرة على الكشف عن المستوى الحقيقي للمتعلم وأن نظام الإجازة أجدى وأنفع. كما اعتبر ابن المواز أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمؤسسة التعليمية. ونبه إلى أن مكانة العلماء في الأمة من مكانة العلم فيها، فالواجب على الأمة تفضيلهم على غيرهم وبذل الاحترام والتقدير لهم.
التعليم ; الفقه المالكي ; مناهج ; التربية ; ابن المواز
محمد بوكماش
.
خلود كلاش
.
ص 66-81.
بوبڨار أحلام
.
رماش صبرينة
.
ص 139-152.