دراسات إسلامية
Volume 16, Numéro 1, Pages 149-164
2021-06-20
الكاتب : أمساعد كمال .
الفضيلة بالنسبة لابن رشد تجعل الفرد والمجتمع فاضلا في علاقة مترابطة بينهما، كما أن الأخلاق والفضيلة ضرب من الصحة والجمال وغيابها على مستوى النفس والمجتمع نوع من المرض. وقد انتبه ابن رشد إلى وضياع البعد الأخلاقي في الفقه الإسلامي بسبب سيطرة النزعة القانونية للأحكام التي أولعت بتصحيح ظواهر الأفعال ومدى تحقيقها للصورة الشرعية دون مراعاة مقاصدها. جعل ابن رشد القيم المقصد العام للتشريع الإسلامي؛ وأراد من إبراز العلاقة بين الأخلاق والفقه وجعلها أساسا ينبني عليه التشريع ومقصدا يوجهه، أن يخرج النسق الفقهي من نطاق التقعيد المعياري للأحكام إلى إطار الكليات الغائية المرتبطة بهوية الذات الإنسانية في مستوياتها المتنوعة خاصة المستوى القيمي. تحاول الورقة البحثية النظر في التقصيد الرشدي للفقه، وتجليات الكلية الخلقية في موسوعته الفقهية، وتوظيفه للأخلاق كمعنى مراد في الأحكام، وإعماله للقاعدة الخلقية في تأويل النصوص والترجيح بناء على ذلك. وتنتهج الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي التركيبي، بالرجوع المباشر إلى كتب ابن رشد الحفيد وكذا الكتابات ذات الصلة بالموضوع.
الفقه ; المقاصد ; ابن رشد ; الأخلاق ; القيم
خويلدي أحمد
.
ص 727-755.
عيساوة محمّد
.
ص 386-398.
محمد صلاح بوشتلة
.
ص 44-77.