المعيار
Volume 25, Numéro 8, Pages 294-306
2021-10-30
الكاتب : فوكة سفيان .
تنظر الفلسفة السياسية الحديثة والمعاصرة للسلطوية على لأنها ظاهرة عامة لا تخص أمة دون أخرى، انها كمرض يصيب أنظمة الحكم تقوم على فعل تمييزي أساسه احتكار السلطة وعدم السماح بالمشاركة فيها وتداولها ما يترتب عنه غياب العدالة والحرية، ويسجل تاريخ الفكر السياسي جملة من الاسهامات الفكرية لوصف المعضلة وتجاوزها منذ القديم وصولا الى العصر الحديث، لقد تناول المفكرون النهضويون العرب بدورهم عدداً من قضايا النّهوض المعادي للسلطوية باعتبارها سبب البلاء العام، توجبت مواجهتاها بالشورى والدستورية اصلاح التربية والتعليم، وقد تميز طرحهم باستمرار حضور هذه القضايا في ساحة الفكر العربي الراهن ما يؤكد فرضية تقدم الفكر النهضوي علـى واقع الامة الراكد، هكذا تظهر أهمية العودة للأفكار الإصلاحية وما انبثق عنها من تجارب دستورية ومحاولات تقييد السلطة في المنطقة عن طريق صياغة نهضة نابعة غير تابعة. Authoritarianism is a negative phenomenon and does not belong to one nation without another, it is based on a discriminatory act based on the monopoly of power and the non-licensing of participation, The history of political thought records a number of contributions that describes how to overcome authoritarianism, the thinkers of the Arab Renaissance have contributed has in turn addressed a number of issues characterized by the Continuous presence, this accumulated thought highlights the entries to confront authoritarianism based on the need to establish constitutionalism, and also the need to pay attention to education to overcome the phenomenon.
السلطوية ; النهضة العربية ; الاستبداد ; المشروطية ; العالم العربي
فكيري شهرزاد
.
ص 148-182.
بسو حمزة
.
ص 212-226.
زين العابدين حمبلي
.
ص 190-197.
صدّيقي محمد الناصر
.
ص 38-48.