الموروث
Volume 10, Numéro 2, Pages 212-226
2023-12-17
الكاتب : بسو حمزة .
لقد ظلّ الشعر الجزائري الحديث -خلال النصف الأول من القرن العشرين- رهين الاتجاه التقليدي المحافظ، وظلّ هذا الأخير مهيمناً على ساحة الشعر الجزائري بحكم استمكان ظروف وعواملَ كثيرة، لعلّ أبرزها: انضواء معظم الشعراء الجزائريين تحت لواء الحركة الإصلاحية المحافِظة بطبعها والمتحفظة من كلّ جديد أو تجديد. وفي كنف هذه الظروف طفرت طفرة مخالفة في توجهها للسائد الشعري؛ ممثلة في دعوة رمضان حمود إلى تجديد الشعر رؤيةً وشكلا، لتتلوه محاولات متفرقة من لدن شعراء ذوي نزعة رومانسية. ومع اندلاع الثورة التحريرية انبثق نسق شعري جديد ينسجم مع الوضع التحرّري على مستوى الواقع؛ ألا وهو الشعر الحرّ. هكذا تأتي هذه الدراسة، فيما سُطّر لها منهجيا، لتستقرئ بواكير حركية التجديد في الشعر الجزائري الحديث خلال مرحلة الاستعمار، أي قبل رسوخ حركة الشعر الحرّ كاتّجاه قائم بذاته بعد الاستقلال. Modern Algerian poetry remained - during the first half of the twentieth century - a hostage of the conservative traditional trend, and the latter remained dominant in the Algerian poetry arena due to the possibility of many circumstances and factors, possibly the most prominent of which are: the affiliation of most Algerian poets under the banner of the reformist movement. In the midst of these circumstances, there was a boom in opposition to the poetic prevalent; Represented in Ramadan Hammoud's call to renew poetry in vision and form. With the outbreak of the liberation revolution, a new poetic pattern emerged, It is the free poetry. This is how this study to explore the beginnings of the renewal movement in modern Algerian poetry during the colonial period.
التجديد; الشعر الجزائري الحديث; الشعر الحرّ; الشكل; الرؤية.
لقان إبراهيم
.
ص 170-180.
لقان ابراهيم
.
ص 733-785.
كبير آمال
.
ص 134-151.
بوفلاقة محمد سيف الإسلام
.
ص 313-330.
قري مجيد
.
ص 446-461.