مجلة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية
Volume 4, Numéro 3, Pages 237-254
2021-09-19
الكاتب : حريزي فايزة . سعدوني نادية .
لكل أمر في هذه الحياة، شطران الأوّل منه ايجابي والثاني سلبي، وهذا ما حدث للشعب الجزائري أثناء الاستعمار الفرنسي، فمشاركته في الحرب العالمية الثانية تم تفطنه عسكريّاً وسياسياّ وحتى فكريّاً وأدبيّاً، ففهم أنّ بلده أرض مسلوبة ويجب أن تسترد بقوة السلاح والفكر، فكان بعد ذلك التخطيط المبرمج سياسياً وعسكريّاً وبالموازاة مع ذلك كان الأدب شعراً ونثراً أكبر سند لاستكمال المهمّة، فهو المحرّك والمحرض لهذا الشعب، كما أنّه الموقظ والمسمع لصوت هذا المغتصَب. وفي كنف هذه الظروف انفجرت أقلام مفكري ومبدعي الجزائر فكان البشير الابراهيمي، والشيخ مبارك بن محمد المسلي ومفدي زكريا، وغيرهم كثيرين ممن عبّر بكل ما أوتي من قوة، عن مأساة ومعاناة بلدهم، كما أنّهم كانوا لسان حال شعبهم في المحافل الدّولية، فكانت المسؤولية على هؤلاء ثقيلة، خاصة وأنّ الشّعب جُهّل من قبل فرنسا أصبح لا حيلة له إلاّ التمسّك بهذه الفئة القليلة من مثقفيهم. ولقد استخدموا لهذه المهمة أنواعاً عدّة من الفنون الأدبيّة فكان الشعر بنوعيه الكلاسيكي والحرّ، وكان المقال والقصة والخطابة حاضرين بنفس درجة قوة الشعر أي أنّ الطرق والوسائل اختلفت لكنّ الهدف واحد ووحيد، اخراج هذا المشؤوم من البلد الحبيب. الكلمات المفتاحية : دور، الأدب ، تأجيج ، الثورة ، الجزائرية ، نماذج ،مختارة .
دور، الأدب ، تأجيج ، الثورة ، الجزائرية ، نماذج ،مختارة .
قارة أمين
.
مبرك فيصل
.
ص 137-156.
خالدي بلال
.
ميسوم بلقاسم
.
ص 405-426.