دراسات
Volume 1, Numéro 1, Pages 99-112
2012-01-01

مفهوم الشعر عند النقاد المغاربة في القرنين الثالث والرابع الهجريين

الكاتب : عبد النور إبراهيم .

الملخص

إذا كان النثر الفني يخاطب العقل أولا، فإن الشعر يخاطب العاطفة والوجدان بالدرجة الأولى، وذلك باستعمال قوة الألفاظ وحسن تأثيرها وبعد الخيال والصور البلاغية به وشيوعه بين الأفراد وتأثر هؤلاء الأفراد وارتباطهم به، فقد كان يجري على كل لسان تقريبا البيت والبيتان والمقطوعة، لذا اهتم به النقد أكثر من اهتمامه بالنثر فقد كان الشعر وظل أول موضوع أثاره النقاد الأوائل، فتكلموا على حده ونشأته، وفضله، ومزاياه، ومعناه وبينوا أنواعه وأقسامه، وعن المطبوع منه والمصنوع، والمتكلف، وعن ألفاظه وأوزانه وقوافيه. أما بالنسبة للنقاد في المغرب فقد كان عبد الكريم النهشلي- فيما نعلم – أول من تعرض له بالدراسة وأفرد له كتابا خاصا عرف باسم- " الممتع في علم الشعر وعمله" ويهمنا أن نتعرف على نظرة النقاد المغاربة للشعر وطرق معالجته.

الكلمات المفتاحية

عبد الكريم النهشلي