مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 3, Numéro 5, Pages 142-152
2011-02-27
الكاتب : تعوينات علي .
إن القرن الحادي والعشرين هو قرن هيمنة العولمة على مسار البشري ة... فالعولمة يعدها أصحابها أداة الحضارة المعرفية الجديدة في نشر أفكارها وقيمه ا. وهكذا فان حتمية العولمة تفرض على الناس نمطًا جديدًا من التفكير ونمطًا جديدًا من التعايش معها، ونمطًا جديدًا من الولاء لمن ينادي بهذه العولمة. فهي نظام عالمي جديد – يفرض فرضا - له أدواته ووسائله وعناصره، اخترق العالم من خلال وسائل مختلفة: القنوات الفضائية والإلكترونيات والحواسيب والانترنيت ووسائل الاتصال الجديدة والعلوم الفيزيائية والبيئية والطبيعية والاجتماعية.... ونود في هذه المداخلة أن نطرح قضية تدخل الدول القوية الغربية في المناهج التربوية ومضامينها في الدول المسلمة بصفة خاصة ، وأبعاد هذا التدخل على عدة أصعدة. وقبل ذلك نذكر كلمة حول معنى التربية ووظائفها وأهدافها.
العولمة - الهوية - والمناهج الدراسية- بناء الإنسان
قاسم مختار
.
منصور علي
.
ص 138-157.
حني سليمان
.
عزاوي حمزة
.
ص 430-452.
بن أحمد عبد المنعم
.
ص 309-326.