مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 3, Pages 778-790
2021-09-01
الكاتب : طيباوي عطية .
عرفت العلوم نقلة نوعية مائزة ؛ من خلال ما أبدعته عبقرية فكر الإنسان ؛ فتجلى ذلك يسرا في المعاملات وسيرا في دروب الحياة ، ومن ثمة عُممت هذه الابتكارات في شتى الصنوف والمجالات المادّية ، وقد اهتدى البعض ؛ بأن دعا إلى توظيف هذه المبتكرات فيما يخدم الفكر والروح ، ومن ذلك خدمة القرآن الكريم وتعتبر المقرأة القرآنية التلفزيونية وسيلة عصرية مبتكرة لتحفيظ القرآن الكريم ، وذلك باعتماد الوسائل التواصلية الحديثة (تلفزيون ، وسائل تواصل ، ... ) ، حيث تتجلى هذه الأخيرة في برنامج تلفزيوني أساسه عرض المذكرة القرآنية والمتمثلة في صفحة من المصحف الشريف كلّ يوم ، مع إتباع قراءة نافع برواية ورش ، مع التعرض للكلمات القرآنية نطقا وتفسيرا بالإضافة إلى ترجمة الألفاظ إلى لغة أجنبية متداولة . ومنه فإن الإنسان يجتهد في تحقيق أفضل الآليات في عصره ؛ والتي هي من المتغيرات ؛ وليست من الثوابت التي لا يمكن العدول عنها ،حيث أعطت نتائج محمودة وأرسخت طرقا جديدة تتلاءم والواقع وذلك كله لخدمة للقرآن الكريم وتحقيق مقاصده .
القرآن ، المقرأة
بعلوج زينب
.
ص 909-929.
أوشن جميلة
.
شعبان شاوش جمال
.
ص 20-35.
هاشم أحمد نغيمش الحمامي الزويعي
.
ص 36-72.
مزيان نجية
.
كرجاني خديجة
.
ص 137-153.