المرتقى
Volume 4, Numéro 2, Pages 61-66
2021-08-21
الكاتب : حدّاد خديجة .
يروم هذا البحث الوقوف عند ماهيّة نظريّة التلّقي، الّتي تأسّست على يد رائدي مدرسة كونستانس الألمانيّة"وهما: روبرت ياوس"(Hans Robert Jauss)، ووولفانغ آيزر (Wolfgang Iser) ، وكذا التّعريج على مختلف الدّراسات النّقديّة العربيّة الّتي تجاذبت المصطلح في محاولة من الباحثين إلى إيجاد المقابل الصّحيح للمصطلح. منهج البحث: وقد اعتمدنا في مقالتنا هذه المنهج الوصفي؛ لأنّنا اتّكأنا على مجمل الأبحاث النّقديّة بغية التّعرّف على مختلف آراء الباحثين سواء أتعلّق الأمر بتعريف النّظريّة أم بترجمة المصطلح، كما اعتمدنا في ذلك التحليل ثمّ اهتدينا إلى نتائج تخصّ دراستنا هذه. نتائج البحث: توصّلنا إلى نتيجة مفادها أنّ النّظريّة لاقت رواجا كبيرا في الساحة النّقديّة؛ بسبب عنايتها بقطب القارئ الّذي أضحى أكثر من ضرورة ملحة في العمليّة الإبداعيّة؛ حيث أصبح هو العنصر المهيمن بعد أن تمّ إقصاء المبدع والنّص. واهتدينا إلى وجود ضبابية في تحديد المصطلح لدى النّقاد بمختلف مشاربهم وتوّجاتهم؛ وبالتّالي لم يستطيعوا القبض على ترجمة المصطلح.
نظرية التلقي ; إعادة إنتاج النّص ; إشكالية الترجمة ; القارئ
سعيداني فاطمة الزّهراء
.
الشّيخ بالحاج قاسم
.
ص 393-418.
المومني مرام
.
ص 888-902.