المرتقى
Volume 3, Numéro 1, Pages 84-91
2020-01-01
الكاتب : Nabi Sami . بلعبدي نبيلة . Rajhi Toufik .
تحظى الحكاية الشعبية بإقبال واسع لدى جميع الفئات الشعبية ولا سيما الأطفال الذين يُعتبرون مستمعين ممتازين، يشغفهم ذلك الخيال الذي يدعم أحلامهم وطموحاتهم، فيعيش الطفل جوا حالما محلقا في فضاءات تبعده عن المادية التي يعيشها، فيعطي عقله قسطا من الراحة ليسافر عبر الزمن ويلتقي مع لشخصيات اللاإنسانية بصفاتهم الخارقة ويمحي لبعض الوقت كلمة مستحيل من قاموسه، فتُشحذ نفسيته طاقة إيجابية يواصل من خلالها رحلته في عالم الواقع بنفس جديد وتفاؤل لا متناهٍ. كثيرا ما يُنظر إلى الخيال في الحكاية الشعبية إلى أنه مجرد ثرثرة عجائز لا فائدة منها، وأنه تسلية الأولين في الأزمنة الغابرة عندما كان الإنسان يحلم لأنه لم يكن يرى ويجد ما يريد، إلا أن علماء النفس لهم رأي آخر في الخيال الفني في الحكاية الشعبية ويجزمون أنع أساس كل إبداع، وأقوى علاج للاكتئاب، وأحسن المقويات للإرادة وتحقيق الأهداف، وهم ينصحون بتنشئة الأطفال على سماح الحكايات الشعبية ذات الطابع الخرافي لما فيها من دروس تربوية كالدعوة إلى الخير والعدل، ودعم قدرات الطفل من أجل تحقيق أهدافه، هذا ما سنتناوله من خلال هذا المقال.
الحكاية الشعبية، الطفل، الخيال، السيكولوجيا.
عاتي عزيزة
.
بن خروف سماح
.
ص 467-484.
محمد شحاته علي عثمان
.
سعد عبدالمنعم بركة
.
ص 189-204.
قيطوم فضيلة
.
جادي عمر
.
ص 219-227.