مجلة المواقف
Volume 17, Numéro 1, Pages 39-51
2021-07-29
الكاتب : رشيدي السعيد . فلاحي كريمة .
وفقا لأنتوني جيدنز، فإننا نعيش في عالم منفلت تحف به المخاطر، أو ما يطلق عليه منظروا ما بعد الحداثة مصطلح عالم الفوضى الذي يمثل غياب أنماط الحياة المستقرة وكذا غياب معايير السلوك الإرشادية، وهو ما يطرح أزمة أخلاقية، ينبغي مواجهتها ببناء الثقة. ولذلك تهدف هذه الدراسة إلى إعطاء قراءة سوسيولوجية لمقاربة أنتوني جيدنز حول أزمة الأخلاقيات ومنطلقات بناء الثقة في المجتمعات المعاصرة. وخلصت الدراسة إلى أن التصور النظري لأنتوني جيدنز حول أزمة الأخلاقيات ومنطلقات بناء الثقة في المجتمعات المعاصرة، يرتكز على رؤيته للبنية الاجتماعية الداعمة لتشكل الأخلاقيات وبناء الثقة، منطلقا من دور الحكومات، ووسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني العالمي، وكذا الخبراء، ووصولا إلى دور الفاعل الاجتماعي في تشكها، مع إبراز العلاقة التكاملية بين البنية والفعل، وتحيزه إلى الفاعل الاجتماعي. Abstract: according to Anthony Giddens we live in a world where risk aversion is absent, or what postmodernists call the chaotic world, which represents the absence of stable lifestyles and the absence of standards of guiding behavior, which poses a moral crisis that must be met with confidence building. So this study aimes to give a sociological reading of the Anthony Giddens approach to the ethics crisis and confidence-building points in contemporary societies. The study concluded that Anthony Giddens theory of ethics and confidence building in contemporary societies is based on his vision of a social structure in support of ethics and confidence building, starting from the role of government, the media, global civil society organizations as well as experts, in doubt, while highlighting the complementary relationship between structure and action, and its bias towards the social actor.
الكلمات المفتاحية: الأزمة، الأخلاقيات، الثقة، البناء، المنطلقات. ; Keywords: crisis, ethics, confidence, construction, perspective.
جباري صادق
.
ص 43-50.
بركاتي حسين
.
ص 451-468.
تيزي ميلود
.
ص 101-111.
بن عيسى الأزهاري
.
ص 712-730.