مقامات للدراسات اللسانية و الأدبية و النقدية
Volume 5, Numéro 1, Pages 554-580
2021-06-10
الكاتب : الفيحاني مريم .
تحمل الخطابات المختلفة في طياتها معانٍ جمة، لا يمكن الكشف عنها كلها بقراءة الخطاب فحسب، بل وجب التعمق فيه وتحليله باستخدام الأدوات العلمية والنظريات الحديثة لتحليل الخطاب، تهدف هذه المقالة البحثية إلى تحليل إحدى الخطابات التي قلما يتناولها الباحثون بالنظر والتحليل، وهي خطاب إحدى جواري المأمون إليه، استعانة بنظرية المسالك والغايات، وسيحلل في الخطاب مسلكه البنائي بغية معرفة إذا ما كانت القدرات اللغوية لمنتجة الخطاب ساعدت في تحقيق غايتها منه، وتستلزم نظرية المسالك والغايات النظر في مرجعيات الخطاب التي تؤثر على انتاجه وتحليله، فسيُنظر في إحداها وهي المرجعية التخاطبية، مروراً بالمسالك البنائية المكونة من شقين وهما المسلك النظمي المرتبط بتراكيب الجمل، والمسلك التأليفي المرتبط بهيكلة الخطاب كله، وأخيراً ستُختتم المقالة بالنظر في الغاية والغرض والمقصد من الخطاب، يُفترض أن منتجة الخطاب استطاعت تطويع اللغة وأدواتها المختلفة حتى تحقق الغاية من الخطاب. different speeches can carry many meanings. Not all of them can be revealed by just reading the discourse. Rather, it must be delved into and analyzed using practical tools. And modern theories of discourse analysis. This research article aims to analyze seldom deal with consideration and analysis. It is the letter of one of Al-Ma'mun servants the theory of Approaches and Purposes. And will be analyze her structural behavior in the speech to know. Weather the language abilities produced speech helped achieve her goal from him, the theory of Approaches and Purposes consider the references of the speech that influence- influence its production and analysis.. Finally, we conclude the article by looking at the purpose, purpose, and intention, from speech, it is assumed that the producer of the speech was able to adapt the language and its various tools until the purpose of speech achieved
تحليل الخطاب ; نظرية المسالك ; الخطاب ; العصر العباسي
أستاذ مشارك أحمد نتوف
.
ص 09-27.
الباحثة عائشة عثمان سعد عثمان
.
الدكتور أحمد نتوف
.
ص 103-128.
الأستاذة أماني عاطف
.
الدكتور أحمد نتّوف
.
ص 51-64.