مجلة الابداع الرياضي
Volume 12, Numéro 2, Pages 575-589
2021-06-03
التعليم الرقمي وعلاقته بقلق المستقبل للطلبة الجامعيين في ظل أزمة كوفيد-19
الكاتب : نطاح كمال . عروسي الدراجي . صغيري رابح .
الملخص
تهدف دراستنا إلى البحث في الخصائص الإيجابية والسلبية للتعليم الرقمي من جهة وعلاقة تلك الجوانب بقلق الطلبة الجامعيين على مستقبلهم المهني والإجتماعي، وإلى معرفة فاعلية التعليم الرقمي كبديلٍ للتعليم الحضوري في ظل أزمة covid19، ولتأكيد فرضيات دراستنا قمنا باختيار عينة من طلبة جامعة محمد بوضياف بالمسيلة قوامها 180 طالباً و طالبةً بطريقة عشوائية خلال الموسم الجامعي 2019/2020، أما المنهج المتبع في الدراسة فهو المنهج الوصفي الذي يعتمد على جمع البيانات، وقُمنا باستعمال مقياس قلق المستقبل من تصميم دعاء شلهوب سنة 2016، وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها تأكيد فرضية وجود علاقة ارتباطية بين التعليم الرقمي وقلق المستقبل للطلبة في ظل أزمة كورونا حيث لعبت هذه البرامج دوراً إيجابياً في تقليل القلق المستقبلي. Our study aims to investigate the positive and negative characteristics of digital education on the one hand, and the relationship of those aspects with university students' concerns about their professional and social future, and to know the effectiveness of digital education as an alternative to urban education COVID-19 crisis, and to confirm the hypotheses of our study we've chosen randomly a sample of 180 students from Mohammed Boudiaf University in M'sila during the 2019/2020 academic season, As for the approach used in the study, it is the descriptive one that depends on data collection, and we used the measure of future anxiety designed by Doaa Shalhoub in 2016, The study concluded with a number of results, the most important of which are Confirming the hypothesis of a correlation between digital education and future anxiety for students in light of the Corona crisis, as these programs played a positive role in reducing future anxiety.
الكلمات المفتاحية
التعليم الرقمي ; قلق المستقبل ; الطلبة الجامعيين ; كوفيد-19
مقالات مماثلة
جباري صادق
.
ص 43-50.
دالي براهيم
.
ص 45-70.
بن الطاهر التيجاني
.
ص 262-284.
قمر مجذوب أحمد محمد أحمد
.
ص 37-52.
