العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 5, Numéro 2, Pages 385-402
2021-06-01
الكاتب : حجاب خولة . الشامخة خديجة .
تعتبر الرواية جنسا أدبيا شغل المنظرين والنقاد ، في محاولة ضبط مفهومها و الإحاطة بحدودها وعناصرها ، باعتبارها فنا سرديا متميزا في المجال النثري بكمية تنوعها وتداخلها مع العديد من النصوص النثرية الأخرى مثل : المقال و الخطبة و والسيرة الذاتية.هذا التمايز الحاصل بين الفنون النثرية فتح الباب على مصراعيه لدراسة ما يسمى بتداخل الأجناس الأدبية ، ومن بين الأجناس التي تداخلت معها الرواية نجد السيرة الذاتية كجنس فني أدبي مختلف فتح المجال للكتاب لتسجيل سيرهم وتجاربهم الماضية لكن وفق ما تقتضيه العناصر الفنية النثرية للنص من سرد وشخصيات وتخييل وزمن ومكان ووصف . فخلق هذا التجانس ما يسمى ب فن الرواية السيرة أو الرواية السيرة ذاتية. وتعتبر رواية "يا صاحبي السجن"واحدة من بين النماذج الروائية التي يستشف فيها راويها " أيمن العتوم"تجربته العميقة خلف قضبان السجن وهي التي وقع عليها اختياري للتطبيق عليها كنص روائي سير ذاتي. وعليه فالهدف المراد البلوغ إليه من خلال هذه الدراسة ، هو بيان العلاقة بين الرواية والسيرة الذاتية كجنسين أدبيين جمع بينهما ما يسمى بتداخل الأجناس الأدبية، مع فك رموز المصطلحات النظرية في النص الروائي الذي بين أيدينا، والكشف عن تمظهرات السيرة الذاتية داخل النص : (الزمن، المكان، الشخصيات، تطابق السارد و المؤلف والشخصية الرئيسية ، ميثاق السيرة الذاتية.
السيرة الذاتية- فضاء الزمن والمكان- فضاء الشخصيات- أدب السجون-ميثاق السيرة
موسوی الهام
.
خضری علی
.
بلاوی رسول
.
عوده هاشم حسین
.
ص 287-306.
موسوی الهام
.
خضری علی
.
بلاوی رسول
.
عوده هاشم حسین
.
ص 869-895.