جسور المعرفة
Volume 7, Numéro 2, Pages 446-459
2021-06-01
الكاتب : تركي أمحمد .
سنبسِّط القول في هذه القضيّة وننطلق من ماهيَّة التّقاطع الحاصل بين الجماليّ والاقناعيّ في تشكيل النَّصّ الأدبيّ الإبداعيّ الّذي لا يزال صامدا رغم توارد المناهج النَّقديّة النَّصيّة والنَّصانيّة في محاولاتها للقبض على معناها والوصول إلى حقيقته، و طرق بنائه، وهذا هدف عامّ ومشروع كانت قد وُجدت من أجله، و هي الإشكالية الّتي حاورها الدّارسون كما تفطَّن لها آخرون عرب وغربيون في مختلف التّخصّصات (أدب، فلسفة، علم الاجتماع، علم النَّفس...)، إذ نوّهوا عن هذا التَّادم الواقع إلاّ أنّهم لم يبحثوا في حقيقة النَّصّ؛ بل ذهبوا إلى المصطلح وبدأوا في عمليّة ضبط مفهومه وتقصِّي دلالته، لكنّ السّؤال الّذي يبقى عالقا في الذّهن: هل كلّ نصٍّ هو حِجاجيّ بالّضرورة؟، وإن كان كذلك فأين حظّ الأدبيّة من هذا النَّص؟.
النّصّ الحِجاجيّة، الجماليّة، السِّجال، التّأويل
محمد يزيد سالم
.
ص 147-174.
عابي عبد السلام
.
سالم محمد يزيد
.
ص 153-168.
بودبان محمد
.
ص 9-24.