مجلة الاستيعاب
Volume 3, Numéro 2, Pages 393-430
2021-05-20
الكاتب : عائشة حساني . أمير فوزي .
لقد عرف الفقه الإسلامي أسباب وخطوات جسام لتطوره وكماله، ولا شك أنّ علم الخلافيات أو ما يسمى بـ "الفقه المقارن" يعد أحد هذه الأسباب التي ساهمت في تميز هذا الفن الفقهي، وقد ذكر ابن خلدون رحمه الله أن منشأ هذا العلم سببه تلك الخلافات الفقهية بين أعلام المذاهب الفقهية فيما بينها، وذلك بمحاولة ردّها إلى أصولها وبيان مآخذها، وعليه احتاج هذا العلم إلى طريقة أمثل لضبط مواطن الوفاق والخلاف، فجاء بحثنا هذا ليبرز هذه المناهج سواء كانت رئيسة أو مساعدة مع بيان حقيقتها وطريقة المقارنة بها وخطوات دراسة المسائل الفقهية من خلالها، ثم محاولة ترجمة ذلك كلّه بعرض موازنة لكتابين هامين لهما الوزن الثقيل في فقه الاختلاف، وهما كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" للإمام أبو الوليد محمد بن رشد الحفيد المالكي، وكتاب "المجموع شرح المهذب" للإمام أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي، بنثر مقارنة علمية عملية نترجم فيها ومن خلالها معالم هذا الفن الذي يعدّ من إبداعات الفقه الإسلامي.
المناهج المقارنة؛ علم الخلاف؛ الفقه المقارن، الخلافيات؛ ابن رشد الحفيد؛ النووي.
حاج بن عودة شعالة
.
ص 357-392.
هنوز سكينة
.
رباح سعاد
.
ص 321-366.
أ. منير بورقبة
.
ص 235-246.
محمد صلاح بوشتلة
.
ص 44-77.