مجلة الاستيعاب
Volume 3, Numéro 2, Pages 357-392
2021-05-20
الكاتب : حاج بن عودة شعالة .
إنّ الدراسات الفقهيّة المقارنة ليست مجرد عملية موازنة سطحيّة بين رأيين؛ يكتفي فيها المقارن بسرد أدلة الفريقين ثمّ ترجيح الرأي الذي يوافق هواه من غير التزام بأي منهج علمي، كما هو مسلك بعض الباحثين المعاصرين، بل جوهر الدراسات الفقهية المقارنة عند فقهائنا المتقدمين، لا سيما فقهاء المالكية منهم يقوم على أسس علمية دقيقة، ومناهج مضبوطة؛ يلتزم فيها الفقيه المقارن بتلك القواعد والمناهج؛ منذ بداية عملية المقارنة إلى نهايتها. يبدأ فيها الفقيه المقارن بتصوير المسألة المختلف فيها؛ ببيان محل الخلاف فيها أوّلا، ثمّ عرض الأقوال في المسألة مع بيان أدلّة كلّ فريق من المنقول والمعقول، ثمّ مناقشة تلك الأدلة، وترجيح أدلة المذهب المتبع في الأخير؛ على وفق مسالك علماء الأصول؛ كما تبيّن لنا ذلك جليا من خلال تتبعنا لمنهج القاضي ابن القصار في كتابه: "عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار".
الفقه المقارن، المناهج، فقهاء المالكية، ابن القصار، عيون الأدلة.
عائشة حساني
.
أمير فوزي
.
ص 393-430.
شعالة حاج بن عودة
.
ص 275-292.
بن شعلال سامي رياض
.
ص 167-215.
زرنيز أمال
.
ص 150-177.
زبار بوعبد الله
.
يوسي الهواري
.
ص 381-393.