اللّغة العربية
Volume 23, Numéro 1, Pages 229-252
2021-05-01
الكاتب : بلحقات يمينة .
من اليسير على من يقرأ التوجيهات النحوية المتعددة في الشاهد الواحد، أن يلحظ أنّ القواعد التي يسير عليها النحويون هي ثابتة لا تتغيرّ، بينما يكتسي الشاهد في كلّ مرّة ومع كل تخريج معنى جديدا لم يكن يحمله في سابقه، وربّما لم يقصده منشؤه. وبالنظر إلى مفرزات اللسانيات الحديثة؛ نجد أن هذا التعدد في التوجيه خاضع لمعطيات نظريات القراءة والتلقي، وإن أهم ما يدل على بوادر هذه المعطيات في الدرس اللغوي العربي، أن النحاة لا يقتصرون على المعنى الواحد للنص؛ وإنما يخوضون في الاحتمالات كلها. مع أنهم لا يقومون بذلك مع الشواهد التي لا تطرح خلافا أو مشكلة في الإعراب وتوافق القاعدة. It is easy for anyone who reads multiple grammatical directives in a single witness to notice that the rules on which the grammar is based are unchanging, while the witness each time and with each graduation has a new meaning that he did not carry in a precedent, and perhaps not his creator. In view of the modern linguistics, this multiplicity of guidance is subject to the data of the theories of reading and receiving, and the most important indication of the signs of these data in the Arabic language lesson, is that the grammarians are not content with the single meaning of the text. They are engaged in all possibilities, but they do not do so with thewitnesses do not pose a dispute or problem of parsing and conformity of the rules.
القراءة ; التخريج النحوي ; التداولية ; الإعراب ; المعنى
أبو بكر لشهب
.
ص 11-50.