مجلة الاستيعاب
Volume 1, Numéro 2, Pages 202-224
2019-05-20
الكاتب : حنان مغني .
حظيت تلمسان في سالف عصرها بمكانة حضارية راقية، فقد كانت حاضرة للعلم والحضارة والأدب، ومنارة للعلماء والأدباء على اختلاف مناهجهم ومشاربهم. مما جعلها تضاهي حواضر العالم الإسلامي في مختلف الميادين الفكرية والعلمية والأدبية، بفضل نوابغ علمائها وأدبائها. ولعل من أشهر مانبغ فيه أدباء وشعراء تلمسان الشّعر الصّوفي ، إذ يعد التّصوف واحد من الموضوعات المهمة التي حظيت بالنصيب الأوفر في الأدب التّلمساني، فقد كان مقصد الكثير من الشّخصيات الأدبية التّلمسانية حتى أننا لانكاد نطلع على شخصية شعرية من شعراء تلمسان إلا ووجدنا لها نفحات من التّجربة الصّوفية. وعليه سنحاول في هذه المداخلة أن نلقي الضّوء على التّأليف في التّجربة الصّوفية عند أدباء تلمسان مركزين على شخصية عفيف الدّين التّلمساني كنموذج لذلك
التّجربة الصّوفية ،أدباء تلمسان ،عفيف الدّين التّلمساني
شريف قصار
.
ص 130-142.
بودقزدام عمران
.
ص 359-408.
نسيم حرار
.
ص 61-79.