مجلة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية
Volume 4, Numéro 2, Pages 142-169
2021-03-29

تَجَلِّيَّاتُ قَضَيَّةِ الوِحْدَةِ وَالكَثْرَةِ فِي النَّقْدِ العَرَبِيِّ القَدِيمِ

الكاتب : معيفي عبد الحميد .

الملخص

لاشك أننا حينما نتناول موضوع الوحدة والكثرة في القصية يتبادر إلى ذهننا شيئان؛ الأول: هو البنية الشكلية والتكوينية للقصيدة من حيث اعتبارها تتكون من بيت مفرد يتيم، أو نتفة، أو مقطوعة، أو قصيدة بسيطة أو مركبة، أما الثاني : فالمقصود به الوحدة النفسية أو الوحدة العضوية أو الوحدة الموضوعية أو وحدة البيت، والكثرة هي تعدد الأغراض وتنوع أجزاء القصيدة، وهذا المعنى الثاني هو المراد عند من تكلموا عن هذه القضية النقدية، ويهدف البحث إلى محاولة جمع ما تفرق في الدرس النقدي القديم حول هذا القضية، وتحقيق مناط القول فيها، ومقاربة البنية التكوينية للقصيدة العربية القديمة، من خلال تجلي الوحدة والكثرة فيها. There is no doubt that when we deal with the subject of unity and the many in the story comes to our mind two things, the first is the formal and formative structure of the poem in terms of its consideration consisting of an orphan single house, a pluck, a cut, a simple poem or a composite poem, and the second: the meaning is the psychological unity, organic unity, objective unity or unity of the house, and the multiplicity of the various parts of the poem, and this second meaning is what is meant when the lesson is spoken on this critical issue, and the purpose of the research is to try to gather what is different in the critical issue. The old one on this issue, the realization of the mandate to say it, and the approach of the compositional structure of the old Arabic poem, through the manifestation of unity and its abundance.

الكلمات المفتاحية

الوِحْدَةُ؛ الكَثْرَةُ؛ النَّقْدُ؛ العَرَبِيُّ؛ القَدِيمُ.