معالم
Volume 3, Numéro 3, Pages 35-49
2012-11-30
الكاتب : ريمة لعواس .
إن التّعدد اللغويّ سمة من سمات البشريّة لهذا جاءت التّرجمة من أجل تحقيق التّواصل بين الناس على اختلاف السّنتهم ومشاربهم، ومع الوقت أصبح لفعل التّرجمة دواعيّ أخرى من بينها أن تصير أداة نقل للعلوم والآداب والمعارف، ولئن كانت التّرجمة في بداياتها فنا فرديا، فإنها ما لبثت أن تحولت إلى علم قائم بذاته له رجالاته ونظرياته، ونظرا لفاعليّة التّرجمة في جميع مناحيّ الحياة تفطن العالم العربيّ إلى قيمتها فأنشأ لها معاهد خاصة تمنح الفرد تكوينا خاصا يؤهله لممارسة الفعل التّرجميّ وينطويّ تحت هذا التّكوين معرفة المترجم باللغات المتعددة، والتّزود بالثّقافة العامة، بالإضافة إلى التّكوين اللغويّ والتّقنيّ (التّخصصي) وغيرها من الخبرات التّي ينبغيّ للمترجم أن يمتلكها. يتنزل تصور بحثنا في المقام الأول إلى كشف سبل تكوين المترجمين في العالم العربي، ومعرفة سمات المترجم المتكون، ومن ثم أثره في بعث حركة التّرجمة.
التّرجمة، اللغات، التّكوين، الثّقافة، التّخصص، التّعدد اللغوي.
سنقادي عبدالقادر
.
ص 40-47.
د. حميدي بن يوسف
.
ص 207-222.
عليوي معاذ
.
جلعود وليد
.
ص 419-429.